في واقعة وصفت بالمأوساية، توفيت القائمة بأعمال رئيس جامعة تمبل بمدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وذلك عقب انهيارها على منصة مسرح الحرم الجامعي خلال حفل تأبين، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وأوضح الموقع الإلكتروني للجامعة، أن جوان إيبس (72 عاما)، توفيت في الساعة 3:15 عصرا بالتوقيت المحلي من يوم الثلاثاء، خلال حضورها حفل تأبين المؤرخ وأمين مجموعة التحف الأميركية الأفريقية، شارلز إل.

بلوكسون، الذي فارق الحياة في يونيو الماضي عن عمر ناهز 86 عاما.

وقال مسؤولو الجامعة في مؤتمر صحفي بعد ظهر الثلاثاء، إن إبس "عانت من نوبة مفاجئة" في حفل التأبين، بوجود عدد من أفراد عائلتها.

وقال دانييل ديل بورتال، وهو طبيب ومسؤول بارز في النظام الصحي بجامعة تمبل: "استمرت جهود الإنعاش في المستشفى، لكنها للأسف لم تنجح".

من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم الجامعة، ديردري تشايلدريس، لصحيفة واشنطن بوست، أن إيبس "كانت تجلس على خشبة المسرح أثناء غناء الجوقة خلفها، قبل أن تنهار بشكل مفاجئ". 

Acting President JoAnne A. Epps of Temple University passed away after collapsing on stage and was pronounced dead at Temple University Hospital. pic.twitter.com/4yczPehzBA

— Policy Scoop (@policyscoop) September 20, 2023

وفي نفس السياق، قال نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي للعمليات في الجامعة، كين كايزر، إن "الجامعة لم تكن على علم بأي مشكلات صحية سابقة لأيبس"، ووصف موتها بأنه "ضربة معنوية" لمجتمع المؤسسة العملية.

وأضاف في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس: "كانت جوان مفعمة بالحياة، وكانت شخصًا متعاطفًا للغاية وتهتم حقًا بالآخرين، وكانت لديها طريقة رائعة في جمعهم معًا وإثارة حماس الناس حتى تجاه أية مهمة شاقة، وبالتالي جعل الأمور ممتعة".

جامعة أميركية وهمية.. كيف وقع عشرات في الفخ؟ تصف جامعة "فارمينغتون" في ولاية ميتشغين الأميركية نفسها كـ"جامعة معتمدة في مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، ببرنامج دراسي مبتكر، ومواعيد محاضرات مرنة، وطلاب متنوعين.

أما عميد الجامعة، غريغوري ماندل، فقال وهو يغالب دموعه: "إننا جميعًا في حالة حزن شديد، ولا نجد الكلمات التي تعبر عن ذلك".

وكان قد جرى تعيين إيبس رئيسة بالنيابة للجامعة في أبريل الماضي، عقب استقالة رئيسها السابق، جيسون وينغارد، في مارس. 

وقبل ذلك كانت تشغل منصب عميدة كلية الحقوق في تمبل، حيث أنها كانت تنوى أن ترشح نفسها لتشغل منصب رئاسة الجامعة بشكل دائم.

ووصف حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، وفاة إيبس بالخسارة المفجعة، قائلاً إنها كانت "سيدة قوية وسفيرة لجامعة تمبل منذ ما يقرب من 4 عقود".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

#سواليف

#حكاية_عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

كتبت : د. #سمر_أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات ذات صلة عمّان الأهلية تشارك بالملتقى التعليمي الرابع حول جودة التعليم ومواءمة سوق العمل 2025/05/15

مقالات مشابهة

  • خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
  • سلطان القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الأميركية في الشارقة ونظيرتها بالقاهرة
  • محافظ أسوان يستعرض أمام «محلية النواب» خطط إنهاء المشروعات وتحسين جودة الحياة
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • رحيل مفاجئ للفنان محمد الجزار يُفجع الوسط الغنائي السوداني
  • منظمة “الفاو” تؤكد أن نظم الأغذية الزراعية في غزة قد انهارت كليًا
  • أسرار القمة 103.. رابطة الأندية تحسم الجدل: لا تعليمات لطه عزت بعدم الحضور
  • منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة الـ 28 من طلبة الجامعة الأميركية في دبي
  • الجماز ينتقد عزوف الجماهير الهلالية عن دعم الزعيم أمام العروبة .. فيديو
  • تصريحات عاطفية من كارلو أنشيلوتي عقب رحيل عن ريال مدريد