الكشف على 1265 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالقليوبية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الصحة في محافظة القليوبية تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرية برقطا التابعة لإدارة كفر شكر، وذلك تحت إشراف الدكتورة مفيدة رجاء منسق عام القوافل بالقليوبية، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة.
وأكد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن القافلة قدمت منظومة خدمات طبية متكاملة حيث تم الكشف على 1265 حالة، وتم تسليم الأدوية مجانا، وعمل جميع التحاليل والأشعة بالمجان.
وأشار إلى أن القافلة تضمنت العديد من التخصصات الطبية، في وجود أخصائيين واستشاريين في تخصصات الباطنة - جراحة عامة - أطفال - أمراض نساء - تنظيم أسرة - رمد - جلدية - أسنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية مديرية الصحة قافلة طبية مجانية وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إعلان تراجع قافلة الصمود يثير تفاعل المغردين
حظي إعلان القائمين على "قافلة الصمود" البرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة التراجع إلى مدينة زليتن بتفاعلات وردود واسعة، تباينت بين من اعتبر أن القافلة قد أوصلت رسالتها إلى العالم، ومن دعا إلى التفكير في ابتكار أشكال جديدة للنضال لمساندة غزة.
وقرر المشرفون على القافلة المغاربية التراجع عن إكمال المسار إلى رفح بعد استنفاد كل سبل العبور إلى الأراضي المصرية، لكن منسقي الرحلة لا يزالون مصرّين على عدم المغادرة نهائيا للأراضي الليبية إلا باسترجاع كافة المحتجزين لدى قوى الأمن بمدينة سرت، وهم 6 من جملة 13 محتجزا لم يفرج عنهم بعد.
وضجت المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تراجع القافلة عن مسارها، وأعرب المتابعون عن أسفهم على انقطاع الأمل لدى ملايين المساندين لكسر حصار غزة، وتغيير وجهة القافلة عن دورها الإنساني، نتيجة حملات تشويه أطلقتها صفحات مزيفة بمجرد وصولها إلى مشارف مدينة سرت حيث تم إيقاف تقدمها، وفق قولهم.
????قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ قافلة الصمود قررت العودة إلى تونس بعد استحالة مواصلة الطريق برًا ورفض مصر للتراخيص. وأوضحت أن القرار مشروط بالإفراج عن 13 موقوفًا: 3 تونسيين، 3 جزائريين، 6 ليبيين، وسوداني واحد. pic.twitter.com/8IdzOZ8Uc6
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 17, 2025
واعتبر ناشطون أن عدم وصول القافلة إلى رفح لا يعني عدم إبلاغ رسالتها إلى كل العالم في وحدة الشعوب وقضاياها المصيرية، بعد أن أسقطت ما تبقى من أقنعة، وأثبتت حجم التواطؤ والخذلان ليس بالسلاح بل بالصمت عن نصرة الحق أمام سلاح الإبادة الإسرائيلي المستمر.
"قافلة الصمود" تستمر في التخييم بمصراتة شرقي #ليبيا، عقب توقفها عن إكمال مسيرتها بعد إصرار سلطات الشرق الليبي على منعها من العبور نحو #مصر، وإعلانها عدم العودة إلى #تونس حتى الإفراج عن 15 متضامنا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/GDfBy9uksB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 17, 2025
إعلانوقال أحد المغردين إن قافلة الصمود كانت بارقة أمل وسط ظلام الحصار، انطلقت من قلوب مؤمنة بنصرة الغزيين معنويا وإنسانيا، وحملت في طيّاتها رسالة: "لسنا وحدنا، أمتنا معنا".
#قافلة_الصمود | خذلانٌ بعد أمل…
كانت بصيص أمل لأهلنا في غزة المحاصرة، وكنا ننتظر منها أن تُعيد لقلوبنا بعض العزة.
كانت بارقة أمل وسط ظلام الحصار، انطلقت من قلوب مؤمنة بنصرة أهلنا في غزة، تحمل الغذاء والدواء والدعم المعنوي، وتحمل في طيّاتها رسالة: “لسنا وحدنا… أمتنا معنا. pic.twitter.com/KEwAktSw2O
— مـروة المـقريـف (@BoDy_MemA96) June 16, 2025
في المقابل، تساءل كثيرون عن ذنب أطفال غزة في منع إيصال صوتهم إلى العالم وهم يصرخون من بين الركام وفي مخيمات اللجوء، معتبرين أنه تم تحميلهم أعباء ما تعرضت له القافلة من استقطاب سياسي ومصير مفاجئ قلب مسار المشاركين رأسا على عقب.
وأشادت حسابات عديدة على منصة إكس بمستوى الوعي الذي تحلى به المشاركون بالقافلة، خاصة المشرفين منهم الذين أظهروا الصبر على تحمل المشاق والتضحيات وحسن إدارة التفاوض مع الجانب الليبي بسرت، فكشفوا حقيقة الوضع على الملأ، وفق تعبيرهم.
وقال أحد الناشطين إن المنطقة ما زالت حية وبعيدة عن السياسات المشبوهة، وهو سبب صمودها، لأنها حركة شعبية سلمية لا تمثل إلا نفسها وخرجت فقط لمهمة واحدة، وهي نصرة أشقائهم المحاصرين بغزة.
القافلة أوصلت رسالة للعالم بأن شعوب المنطقة العربية الإسلامية مازالت حية و أن قافلة الصمود شاهدة على ذلك، فلم تحركها أذرع خارجية و لا أي سياسات مشبوهة، وربما هذا سبب وقوفها لأنها حركة شعبية لم تمثل إلا نفسها خرجوا فقط نصرة للأخوة في غزة.#قافلة_الصمود#مصر_ليبيا_تونس_الجزائر
— وئام بن عائشة (@CTMwOq5qVwV2wRU) June 16, 2025
في المقابل، ظهرت دعوات من العديد من المتفاعلين على مواقع التواصل تطالب بابتكار طرق أخرى للضغط، مثل التفكير في المشاركة مع وفود دولية في تسيير قوافل عبر البحر إلى قطاع غزة واستكمال النفير العالمي لإظهار مأساة مليوني مدني يعانون تحت وطأة التجويع.
في سياق متصل، تساءل عدد من المعلقين عن شعور المشككين في نوايا المتضامنين مع القافلة، بعد أن اعتبرهم البعض "دعاة فوضى وتخريب"، فقط لأنها حملت الدعم الرمزي لغزة، بل لأنها "كشفت عن بوادر استفاقة عربية وإسلامية حقيقية تخرج عن دائرة الصمت والتطبيع".
يتساءل العرب عن مصدر قوة اسرائيل وبسالة عقيدتها القتالية ووحدة مجتمعها الذي يمول كل تطورها التكنولوجي!
نفس هؤلاء العرب صنفوا وقسموا قافلة الصمود، اخوانية أم قومية، ربما يسارية، فيها نساء،والطامة الكبرى:"ليش جايين من البر؟!"
1/2
— Khawla Ben Gayesse (@khaoulabengaye1) June 17, 2025
وخلصت الكثير من مواقف الناشطين إلى أن هذا التحرك الشعبي أربك حسابات الاحتلال الذي طالما راهن على تفكك الجبهة الداخلية العربية والإسلامية، لكن السحر انقلب على الساحر بعد أن سحب مشرفو القافلة البساط من محاولات الزج بالقافلة في صراع ثانوي غير الذي خرجت لأجله، وفق قولهم.
إعلان