من هي مايا أبو الحسن عشيقة الوليد الحلاني – ديانة مايا أبو الحسن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
من هي مايا أبو الحسن عشيقة الوليد الحلاني – ديانة مايا أبو الحسن، في الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار على منصات التواصل الاجتماعي حول علاقة عاطفية تربط بين الفنان اللبناني الشهير الوليد الحلاني والمذيعة اللبنانية مايا أبو الحسن.
وعلى أثر ذلك، ارتفعت عمليات البحث على المحركات العالمية، من قبل محبي الفن بشكل عان، ومتابعي الفنان اللبناني الوليد الحلاني بشكل خاص، عن من هي مايا أبو الحسن عشيقة الوليد الحلاني، ديانة مايا أبو الحسن.
بدورها تسعى وكالة سوا لتوفير كافة ما يبحث عنه القارئ، لذلك سوف نرفق لكم في سطور المقال أدناه، من هي مايا أبو الحسن عشيقة الوليد الحلاني – ديانة مايا أبو الحسن، وكافة التفاصيل المتعلقة في علاقتها مع الوليد الحلاني.
نشرت صفحة مختصة في تغطية أخبار الفنانين والمشاهير صورة تجمع بين الوليد الحلاني ومايا، وأرفقت الصورة بتعليق يفصح عن هذه العلاقة الرومانسية، حيث أشارت إلى أن الوليد الحلاني قد قدم لمايا هدية ثمينة خلال حفل جوائز "الموريكس دور"، كما قام أيضًا بإرسال باقة من الورود الزهرية الجميلة لتشجيعها على مسارها المهني.
هذه الأخبار أثارت جدلاً واسعًا بين متابعي ومتتبعات منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت علاقة الوليد الحلاني ومايا أبو الحسن محط اهتمام وتساؤلات الجمهور.
من هي مايا أبو الحسن الوصيفة الأولى عشيقة الوليد الحلانيمايا أبو الحسن كانت واحدة من المتسابقات البارزات في مسابقة ملكة جمال لبنان لعام 2022 وحققت المركز الوصيفة الأولى فيها، وُلِدَت في لبنان في الثاني عشر من شهر أغسطس عام 1998 ميلادي، وتحمل الجنسية اللبنانية.
ديانة مايا أبو الحسنتكاثر البحث حول ديانة مايا أبو الحسن، بعد ارتباطها بالفنان اللبناني الوليد الحلاني ابن النجم الكبير عاصي الحلاني، الذي يعتنق الديانة الإسلامية، ووفقا لما يتداوله رواد التواصل الاجتماعي، فإن مايا أبو الحسن تعتنق الدين المسيحي.
عمر مايا أبو الحسنعمر مايا أبو الحسن– ولدت عارضة الأزياء اللبنانية مايا أبو حسن بتاريخ 12 أغسطس 1998، أي تبلغ مايا أبو الحسن من العمر 25 عام، وقد عاشت حياة حافلة بالإنجازات والنجاحات، وبدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات عديدة وأثبتت نفسها في مسابقة ملكة جمال لبنان لعام 2022.
مايا أبو الحسن الوصيفة الأولىمايا أبو الحسن تمكنت من تحقيق المركز الوصيف الأول في مسابقة ملكة جمال لبنان لعام 2022 خلال الحفل الذي أُقيم في تاريخ 24 تموز 2022، وشاركت في المسابقة 17 متسابقة منافسة على اللقب، ونظمت الفعالية برعاية وزارة السياحة اللبنانية تحت عنوان "اشتقنا للبنان"، وقامت قناة LBC ببث المسابقة مباشرة من "فوروم دو بيروت".
تألقت مايا أبو الحسن في الحفل بجمالها الطبيعي وذكائها، وقد لفتت انتباه الجميع بسرعة بديهتها وإجاباتها المميزة على المسرح، باستحقاق، نالت إبنة الجبل لقب الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان هذا العام.
من هي مايا أبو الحسن الوصيفة الأولى ويكيبيدياالاسم: مايا أبو الحسن
تاريخ الميلاد: الثاني عشر من شهر أغسطس عام الف وتسعمائة ثمانية وتسعون ميلادي.
مكان الميلاد: ولدت في لبنان.
العمر: خمسة وعشرين عاما.
الجنسية: تحمل الجنسية اللبنانية.
الحالة الاجتماعية: آنسة.
المهنة: عارضة أزيا
قد يهمك: من هو محمد قاسم النخلي لاعب النصر الجديد
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، حيث قدمنا لكم متابعينا الكران في وكالة سوا الإخبارية، من هي مايا أبو الحسن عشيقة الوليد الحلاني – ديانة مايا أبو الحسن، مايا أبو الحسن الوصيفة الأولى ويكيبيديا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جمال لبنان
إقرأ أيضاً:
كيف نستطيع أن نكتب المدن؟
تبدو المدن للوهلة الأولى عبارة عن عمارات إسمنتية وزجاجية واختناقات مرورية لا تنتهي، ونصب تذاكرية لا معنى لها. لكن هذه النظرة تبدو نمطية جدا وظالمة ولا تعطي الحقيقة. عندما نتعمق في المدن نستطيع اكتشاف صورة أخرى مختلفة تماما عن تلك الصورة التي أتينا بها من القرية التي تحولت هي الأخرى إلى مدينة بصورة أو بأخرى دون أن ندري لكثرة ارتباطنا العاطفي بها.
تتحول المدينة بعد لحظات من التأمل إلى مجموعة من الطبقات التاريخية التي يقود بعضها إلى فهم بعض، وإلى مجموعة من الحكايات والمتناقضات الفكرية، وإن شئنا، إلى مجموعة من الرغبات والصدمات. وهن، أعني المدن، بهذا المعنى لسن مكانا عابرا أو مؤقتا للعيش ولكنهن نصا مفتوحا يحتاج إلى تأويل.. وفكرة أن المدن تقرأ كما تقرأ الكتب ليست استعارة مفهومية ولكنها حقيقية يمكن أن تكون مدخلا معرفيا لفهم هذا العالم عبر تمفصلاته المكانية وعبر تناقضاته الطبقية.
كانت الصورة الكلاسيكية لأدب الرحلات تصنف المدن بناء على عجائبها، وتحاول النصوص الرحلية وصف تلك الغرائبية، وكان هذا الأمر ذروة الإثارة السردية في تلك النصوص الكلاسيكية لكن الأمر بدأ مختلفا في العصر الحديث الذي شهد ثورة معلوماتية أتاحت للجميع مشاهدة تلك الغرائبية بشكل مباشر إلى درجة أنها أي كتابة عنها تكاد تفقد الدهشة أمام الصورة المتحركة المباشرة. هذا الأمر حول النصوص الرحلية إلى نصوص تفاعلية مع المكان ومع تاريخه وما شهده من تحولات سواء على مستوى بنية المكان أو بنية الإنسان نفسه.
وعندما بدأت أحاول الكتابة عن المدن التي أزورها بطريقة مختلفة كنت أكتشف جانبا سرديا في كل مدينة.. وجانبا وجدانيا لا يبدو ظاهرا من الوهلة الأولى.
باريس، على سبيل المثال، عصية على التلخيص، لا تُؤتى من بابها، بل تُقرأ مداورة، لا من معالمها بل من غيابها؛ من الطريقة التي يهبط بها الغروب على نافذة مقهى في الحي اللاتيني، أو من كيف تحتفظ زقاق مرصوفة بصدى خُطوة منسية لفيكتور هيجو، أو بقايا فنجان قهوة لسارتر. لا يمكن فهم باريس بزيارة برج إيفل، بنفس الطريقة التي لا يمكن عبرها فهم رواية لمجرد قراءة عنوانها. تستطيع فهم باريس عندما تقرأ تاريخها المخزون في متاحفها، أو ذلك الإيمان المنقوش في سقوف كنائسها، أو عبر المطر المنهمر في ساعات الفجر الأولى وأنت تسير إلى جوار نهر السين في محاولة لسماع قصصه عن التاريخ وتحولاته والسياسية ودسائسها.
أما قرطبة فهي التي تقرؤك، هي التي استوعبت كل الفلاسفة والمفكرين والشعراء واللغويين الذين مروا في طرقاتها ورحلوا.. ورغم ما تعنيه قرطبة في تاريخنا إلا أنني لم أستطع ممارسة فعل الحنين، ليس الحنين للأندلس وحدها ولكن للحالة الحضارية التي استطاعت أن تصنعها الأندلس على مدى قرون طويلة.
ولذلك فإن ما وجدته في قرطبة وغرناطة وأشبيلية وطليطلة لم يكن مجرد سرد عظيم للتاريخ الذي ما زال شاخصا في المخطوطات وفي العمارة الإسلامية وفي المنارات والشرفات والشبابيك ولكن في ذلك المزج الغرائبي بين الضوء والحجر الذي يشعرك أنك في مكان آخر مختلف عما يمكن أن تجده في مكان آخر. وذلك المزج بين الجامع والكاتدرائية.. لم أستطع أن أرى في ذلك أثرا ولكن نصا تأمليا كتب بصياغتين متناقضتين.
أما القاهرة فأمرها مختلف تماما، إنها مدينة ألف ليلة وليلة، لا تكاد قصتها تنتهي في الصباح الصادق عند حافة الذروة السردية حتى تبقى في شوق لتستكملها في المساء القادم. مدينة تملك كل سحر الشرق وغرائبه، وفي كل مرة تزورها تجد نفسك تكتشفها من جديد، تكتشف شوارعها ومعالمها وروائحها.
السؤال إذا ليس كيف نكتب عن المدينة، بل كيف نصغي لها، كيف نقرأ توقفاتها وهوامشها. كل مدينة لها سردها الخاص، شوارعها، ومتاحفها، ومخطوطاتها.. وحكايتها الحقيقية تكمن بين السطور، وبين الأزقة، وفي رائحة المطر أول الفجر. تكمن حقيقة المدن في الالتفافات والأزقة وليس في الطرق المستقيمة والمزينة بأنوار النيون، تكمن أيضا في التعثر، والغياب، وربما في التشرد أحيانا في الطرق الخلفية حيث طبقة أخرى من البشر لا نستطيع رؤيتهم في الواجهات الأولى وتحت الأضواء.
هذه هي المدن، أكبر بكثير من كونها كتابا، إنها مكتبات، أو أرشيفات لسرديات متداخلة ومتضادة ومتناقضة. وهذا لا يمكن اكتشافه من المرور العابر في المدن، ذلك المرور الذي نحاول اختزاله في صورة كاميرا الهاتف، أو في أفضل الأحوال صورة كاميرا بعدسة طويلة.. تحتاج المدن أن نقرأها في سياق زمن مختلف، وهذا يحتاج بعبارة أخرى أن «نتسكع» فيها، نجرب عمقها بشكل بطيء جدا، وهادئ ومتمرد أيضا.. وهذا قد يتحقق عندما تمشي فيها بلا وجهة، يعني أن تفتح المدينة أمامك كأنها نص يعيد كتابة نفسه مع كل خطوة تخطوها ومع كل دهشة تشعر بها، ومع كل متعة تواجهك وأنت تحاول العودة إلى مربعك الأول.
ولهذه القراءة ما يمكن أن يكون سياسة؛ فبعض المدن كُتِب عليها بالعنف، بالإقصاء الطبقي، بالنسيان المتعمَّد، وبعضها نسي عند هامش التاريخ، وبعضها بقي عند عتبته الأولى.
والمدينة النيوليبرالية تتحدث بلغة العقار والعرض البصري، وتمحو لهجات من سبقوها. والمدينة التاريخية تتحدث بلغة المخطوطات، والمدينة التوثيقة تتحدث بلغة المتاحف.. وبعض المدن مرعبة وبعضها على هيئة أنثى تتلوى حولك كلما اقتربت منها.
أن تقرأ المدينة بعمق، هو أيضا أن تقاوم تحويلها إلى سلعة، أن تُصرّ على أن الحي ليس مجرد موقع، بل صوت وذاكرة، وأن الجدار ليس مجرد بناء، بل أرشيف.
وهناك أخلاقيات أيضا.. أن تقرأ مدينة بعناية، هو أن ترفض تسطيحها، كما لا نختزل رواية في حبكتها، يجب ألا نختزل المدينة في برنامج زيارتها. المقهى الذي تجلس فيه فتاة حسناء كل صباح، والمقعد الذي همس فيه طفل بسرّ لغريب، ومصباح الشارع الذي يومض قبل الفجر، كل هؤلاء يشكلون وجه المدينة، تلك التي نتورط في قصتها ولا نستطيع سردها.
في النهاية، لا أعتقد أننا نزور المدن.. المدن هي التي تزورنا، تبقى معنا بعد أن نغادرها، وتعود لنا في أحلامنا تراودنا أن نزورها مرة أخرى، ونشمها في رائحة التوابل، أو في هندسة الظل.. المدن التي تكسننا لا يمكن أن نحملها معنا على هيئة تذكارات ولكن تبقى معنا كهوامش على أطراف ذواتنا لا نستطيع أن نفك منها أبدا.
أن تقرأ مدينة، إذا، هو أن تسمح لها بإعادة كتابتك. وهذا، ربما، هو الرحلة الوحيدة التي تستحق أن تُخاض، ثم تكتب.
عاصم الشيدي كاتب ورئيس تحرير جريدة «عمان»