عدن الغد:
2025-05-25@08:24:21 GMT

عدن .. اجتماع للهيئة التنسيقية لمكونات عدن الوطنية

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

عدن .. اجتماع للهيئة التنسيقية لمكونات عدن الوطنية

عدن (عدن الغد) خاص :

عقدت الهيئة التنسيقية  لمكونات عدن الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية مساء امس بمديرية خورمكسر  بالعاصمة عدن اجتماعها الدوري برئاسة رشيد عجينه رئيس مجلس عدن الوطني والهيئة التنسيقية الوطنية للمكونات والشخصيات العدنية

وقد وقف الاجتماع امام العديد من التطورات الجارية لاسيما مباحثات السلام التي تجرى في الرياض بالمملكة العربية السعودية والهادفة الى الايقاف الكلي للحرب في اليمن والتي أنهكت واضرت الجميع وتسببت في خسائر فادحة واكلت الاخضر واليابس .


وكان اعلان الهدنة بين جميع الاطراف الخطوة الاولى لاجراء الحوارات المكثفة في مسقط بعمان والتي تمخضت بعقد الاجتماع في الرياض بالسعودية والذي يهدف الى احلال السلام والامن في اليمن .

حيث نالت هذه المحادثات اشادة ايجابية من كل القوى وخصوصا بيانات الترحيب من قبل القوى السياسية للمكونات العدنية والجنوبية .

وقد بارك  المجتمعون هذه الخطوات التي تهدف الى ايقاف الحرب التي اصابت مجتمعنا في مقتل .

مؤكدين  في الوقت ذاته على ضرورة إيقاف إطلاق النار في جميع الجبهات وان يعقب ذلك البدء بالحوار السياسي وحول مختلف القضايا التي أدت الى هذا الاحتراب وان يكون هناك حلا سياسيا عادلا وعلى رأس تلك القضايا قضية عدن والجنوب العادلة والمشروعة

هذا وقد اقرت الهيئة التنسيقية في ختام اجتماعها عدد من القرارات  التنظيمية والادارية والتي من شانها العمل على استمرار نشاطاتها وتعزيز حضورها السياسي والميداني من خلال برنامجها الوطني الذي يهدف الى وحدة صف ابناء عدن والدفاع عن حقوقهم المشروعة .

كتب /نور علي صمد 
 ت/ نائله هاشم

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هكذا تعقّد خارطة القوى السياسية المتنافرة المشهد في ليبيا

طرابلس – في قلب صحراء شمال أفريقيا، تقف ليبيا كمتاهة سياسية معقّدة، تتشابك فيها خيوط النفوذ المحلي وسط انقسام السلطة بين الشرق والغرب، والتدخلات الدولية المتعثرة لمبادرات الأمم المتحدة.

فمنذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي عام 2011، لم تتمكن ليبيا من الخروج من متاهتها نحو برّ استقرار سياسي حقيقي لدولة دستورية موحدة، بل تحولت إلى ساحة لصراعات نفوذ داخلية وخارجية، وتنازع المصالح بين من يمثلون السلطة السياسية، وصراع النفوذ الميداني بين المجموعات المسلحة، وهي صراعات تتجدد مع كل محاولة لإعادة بناء الدولة.

شهدت العاصمة طرابلس، خلال مايو/أيار الجاري، اشتباكات عنيفة في إطار تفكيك الأجهزة الأمنية الموازية لحكومة الوحدة الوطنية، بين قوات اللواء 444 قتال التابع لهذه الحكومة بقيادة محمود حمزة، وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي بقيادة عبد الرؤوف كارة، مدعومة بقوات تابعة لمدينة الزاوية.

فوضى أمنية

اندلعت شرارة هذه الاشتباكات بعد مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، رئيس جهاز دعم الاستقرار، خلال اجتماع رسمي بحضور قيادات عسكرية من حكومة الوحدة، وقد أسفرت المواجهات عن مقتل عدد من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.

إعلان

ويصف المحلل السياسي مصباح الورفلي -في تصريح للجزيرة نت- هذه المواجهات بأنها نتيجة طبيعية لـ"تغوّل التشكيلات المسلحة التي تبتز مؤسسات الدولة وتتحكم في منافذها"، مضيفا أن غياب مؤسسة أمنية موحدة بعقيدة مهنية ساهم في ترسيخ حالة الفوضى.

في السياق ذاته، يرى أحمد دوغة، نائب رئيس حزب الأمة، أن هذه الاشتباكات تعكس غياب بنية أمنية موحدة بين الحكومة والمجلس الرئاسي، وتعدد مصادر الشرعية بين الأطراف، معتبرا أن ذلك يولّد صراعا على النفوذ السياسي والاقتصادي. وأضاف للجزيرة نت، أن انتشار السلاح يفرغ أي مسار سياسي من مضمونه، ويحتاج "تدخلا دوليا فاعلا لكبح هذا الانفلات".

أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة.

إن ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ…

— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) May 13, 2025

أثارت المواجهات الأخيرة دعوات سياسية لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إذ وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الدبيبة بـ"نيرون العصر"، في حين بدأ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إجراءات لتشكيل حكومة موحدة بديلة.

ويرى دوغة، أن تقارب المشري وصالح "ليس سوى تحالف مصالح مؤقت، يتقاطعان فيه عند العداء المشترك لحكومة الدبيبة"، لافتا إلى أن هذا التحالف أعيد إحياؤه بعد أن فشل سابقا في تونس وجنيف، وهو الآن يستغل الوضع الأمني لتحقيق مكاسب سياسية.

بدوره، يؤكد الورفلي، أن هذا التقارب تقاطع هش هدفه إعادة التموضع داخل المشهد، وليس مدفوعا برؤية إستراتيجية موحدة، مشيرا إلى أن أطراف الصراع تتمسك بالمرحلة الانتقالية لتمديد بقائها وتفادي انتخابات قد تطيح بها.

إعلان خارطة متنافرة

تنقسم مراكز النفوذ في ليبيا اليوم إلى 4 كتل رئيسية:

حكومة الوحدة الوطنية في الغرب. القيادة العامة للجيش بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الشرق. المجلس الأعلى للدولة. مجلس النواب.

وبحسب المحلل الورفلي، فإن القوة في الشرق تتمثل في الجيش النظامي والدعم الإقليمي، بينما تتركز قوة الغرب في الاعتراف الدولي والسيطرة على المؤسسات المالية، كمصرف ليبيا المركزي والشركات القابضة.

أما دوغة، فيعتبر أن مصادر القوة الفعلية لا تتعلق فقط بشرعية القانون بل بامتلاك السلاح والسيطرة الميدانية و"ابتزاز الأطراف الدولية"، مشيرا إلى أن الاتفاقات السياسية السابقة كجنيف وتونس لا تزال تُستخدم كورقة ضغط للبقاء رغم فشلها في إنتاج تسوية دائمة.

يتولى محمد المنفي رئاسة المجلس الرئاسي الليبي، إلا أن دوره العملي لا يتجاوز الرمزية بسبب غياب أدوات تنفيذية وأذرع أمنية فاعلة.

ويعزو دوغة ضعف هذا المجلس إلى فشله في إدارة شؤونه الداخلية مع وجود خلافات بين أعضائه الثلاثة، مشددا على أنه أصبح كيانا غير قادر على التأثير في المشهد الليبي". بينما يرى الورفلي أن المجلس يحاول أخيرا استغلال بعض التعديلات في الاتفاق السياسي لممارسة ضغط سياسي، لكنه يظل بحاجة إلى دعم إقليمي ودولي ليلعب دورا فعالا.

الوساطة الأممية

أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء الماضي، تقريرا تضمن توصيات اللجنة الاستشارية لحل النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، بما يشمل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بصورة متزامنة.

لكن تقييم المحللين لجهود البعثة الأممية جاء متشائما، فدوغة يقول، إن البعثة تكرر نفس الحوارات الفاشلة وتستبعد الفاعلين الحقيقيين كالأحزاب والمجتمع المدني، مفضلة التعامل مع أطراف مسلحة أو فاقدة للشرعية الشعبية.

ويذهب الورفلي أبعد من ذلك، معتبرا أن الازدواجية داخل الأمم المتحدة وانقسام المجتمع الدولي، إلى جانب غياب مشروع وطني جامع، أفشلت كل المبادرات السابقة، مضيفا أن الارتكاز على قوى تفتقر إلى الشرعية الشعبية جعل البعثة تدور في حلقة مفرغة.

إعلان

رغم ذلك، يبدي دوغة بعض الأمل، موضحا أن تشكيل لجنة الـ20 التشاورية أخيرا ربما يعكس تغييرا في نهج البعثة، وأن الأيام القادمة كفيلة بإظهار مدى الجدية في الضغط على الأطراف الليبية لاعتماد أحد المقترحات المطروحة.

في ظل هذا المشهد المعقد، تتضاءل فرص إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، ويؤكد دوغة أن الانقسام الحالي وانتشار السلاح وغياب الضمانات، كلها عوامل تجعل من الاستحقاق الانتخابي حلما مؤجلا، داعيا إلى ملتقى ليبي جامع يعيد الثقة ويوحد الصفوف.

أما الورفلي، فيتوقع استمرار حالة الانقسام وبناء مزيد من التحالفات المسلحة والسياسية، محذرا من أن الشارع الليبي قد ينزلق إلى دعوات للحكم الذاتي في بعض المناطق كنوع من البحث عن حماية ذاتية.

هكذا، تظل ليبيا في حاجة ماسة إلى توافق وطني حقيقي يتجاوز الاصطفافات الضيقة ويضع مصلحة البلاد فوق الحسابات الفئوية، على أمل أن تكون المراحل القادمة فرصة لاستعادة زمام المبادرة، لا مجرد محطة أخرى في متاهة لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج
  • وزير الشئون النيابية: حزب الجبهة الوطنية إضافة نوعية للمشهد السياسي وتجسيد حقيقي لتطلعات المرحلة الراهنة
  • الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
  • محمود فوزي: تأسيس حزب الجبهة الوطنية خطوة إيجابية في مسار العمل السياسي
  • انتخابات 2025: تحالفات تتحدى هيمنة القوى التقليدية
  • الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق يتفقد الاستعدادات في المدينة المنورة لاستقبال ضيوف الرحمن
  • «البارالمبية الوطنية» تبحث سبُل التعاون مع سفارة المجر
  • هكذا تعقّد خارطة القوى السياسية المتنافرة المشهد في ليبيا
  • دولة عربية تدشن أول مصنع لمكونات بطاريات السيارات الكهربائية
  • الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة يتفقد أعمال تأهيل المواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة