دخول أول مساعدات أممية لسوريا عبر باب الهوى منذ يوليو الماضي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دخلت قافلة مساعدات أممية أمس الثلاثاء، إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لأول مرة، منذ أن أخفق مجلس الأمن الدولي في التمديد لآلية إيصال المساعدات، وإغلاق المعبر في 11 يوليو/تموز الماضي.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القافلة -التي تحمل لافتات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي- تضم 17 شاحنة سلّمت 50 طنا من المساعدات، تشمل مستلزمات النظافة وخياما ومعدات الرعاية الطبية.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باستئناف تسليم "المساعدات الحيوية"، وفق ما ذكره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في بيان أمس الثلاثاء.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن، طالبوا في يوليو/تموز الماضي، بتمديد هذه الآلية لمدة عام، في حين أصرت روسيا على تمديدها لـ6 أشهر فقط، واستخدمت "الفيتو" ضد حل وسط اقترحته سويسرا والبرازيل -المسؤولتان عن هذا الملف- بتمديد الآلية لـ9 أشهر.
معبر رئيس
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا عبر طريقين، هما معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى تفاهم مع السلطات السورية لإيصال المساعدات لمدة 6 أشهر عبر باب الهوى، الذي شكّل ممرا رئيسا لدخول هذه المساعدات خلال السنوات الماضية.
ولطالما رأت دمشق إدخال تلك المساعدات دون موافقتها خرقا لسيادتها، غير أنها وافقت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط /فبراير الماضي، على فتح مؤقت لمعبرين حدوديين آخرين مع تركيا.
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري (شمال غرب)، أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عبر باب الهوى
إقرأ أيضاً:
محاولات “أممية” دؤوبة لإدخال مساعدات إنسانية إلى الفاشر
متابعات – تاق برس- حذر المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي بالسودان، محمد جمال الدين، من كارثة إنسانية وشيكة في مدينة الفاشر.
وقال إن البرنامج يحاول جاهدًا إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفراد المحاصرين هناك.
وأكد جمال الدين أن الوضع الإنساني في السودان يتدهور بشكل مستمر، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 24 مليون شخص من الجوع الحاد.
وأشار إلى أن البرنامج يساهم في دعم الملايين شهريًا، وقد لعب دورًا مهمًا في تقليل خطر المجاعة في ست مناطق بوسط وغرب دارفور من خلال إيصال المساعدات إلى نحو مليون شخص. وفي شهر مايو الماضي وحده، تمكن البرنامج من الوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص.
وفي سياق الوضع الإنساني بالفاشر، أوضح جمال الدين أن البرنامج يضاعف جهوده لإيصال المساعدات إلى الأفراد المحاصرين هناك، من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية تتجاوز الحدود. وأفاد بأن البرنامج في حاجة ماسة إلى دعم عاجل يُقدر بحوالي 645 مليون دولار لتغطية عملياته خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأكد أهمية السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المحاصرة، بما في ذلك الفاشر وكادوقلي.
وأشارالمتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي بالسودان، محمد جمال الدين، إلى أن التمويل الحالي لا يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها السودان، حيث يواجه الآلاف خطر المجاعة الوشيكة، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي يعيق الحركة بسبب الفيضانات الموسمية وسوء حالة الطرق.
الفاشربرنامج الأغذية العالميمساعدات إنسانية إلى الفاشر