الارتفاع الحاد لأسعار الفائدة يقفز بحالات الإفلاس في هذه الدولة 176%
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أدى الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الأميركية فى الأونه الأخير لأعلى مستوى منذ الثمانينيات بالضغط على الشركات.
تخلفت ما يصل إلى 69 شركة أميركية عن سداد ديونها خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 176% عن نفس الفترة من عام 2022، وفقًا لبيانات من وكالة "S&P Global Ratings".
وشهد شهر أغسطس على وجه الخصوص 16 حالة من عدم سداد، وهو الأعلى لهذا الشهر منذ عام 2009، عندما كان الاقتصاد لا يزال يواجه تداعيات الأزمة المالية العالمية.
كان قطاع الإعلام والترفيه هو الأكثر تأثراً بأزمة الائتمان هذا العام، وشهدت حالات التخلف عن السداد من يناير إلى أغسطس ارتفاعاً بستة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتصل إلى 24 حالة .
تكافح المزيد والمزيد من الشركات الأميركية بالتزامات بدفع ديونها بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض القياسية بأكثر من 500 نقطة ( أسعار الفائدة ) أساس خلال الأرباع الستة الماضية لكبح التضخم.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية، التي يتم قياس أسعار ديون الشركات مقابلها، تماشيا مع زيادات أسعار الفائدة التي أقرها بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقفزت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بنحو 340 نقطة أساس منذ نهاية عام 2020.
وقال استراتيجيون في "غولدمان ساكس" في مذكرة الشهر الماضي، إن الشركات الأميركية تتجه نحو فترة صعبة خاصة وأن لديها استحقاقات كثيرة خلال الأشهر المقبلة.
وقدر البنك الاستثماري أن 790 مليار دولار من الالتزامات من المقرر أن تستحق في عام 2024، تليها 1.07 تريليون دولار في عام 2025.
كما أن الضغوط المتزايدة المرتبطة بالديون في قطاع الشركات تدفع المزيد من الشركات إلى الإفلاس.
ويقدر عدد الشركات الأميركية التي انهارت خلال النصف الأول من العام هي الأعلى مقارنة لنفس الفترة منذ عام 2010، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة الضغوط على الشركات الأميركية.
وتجاوزت حالات الإفلاس في النصف الأول من العام مستويات الأشهر الستة من عام 2020، عندما أدى تفشي فيروس كورونا إلى تأثر أعمال الشركات بشكل كبير.
يعد كل من "Silicon Valley Bank"، و"Bed Bath & Beyond"، و"Lordstown Motors"، و"Mediamath Holdings" من بين الشركات المعروفة التي أعلنت إفلاسها هذا العام.
معهد التمويل الدولي : الدين العالمي سجل مستوى قياسيا بلغ 307 تريليونات دولار
قال معهد التمويل الدولي خلال، اليوم الثلاثاء، إن الدين العالمي سجل مستوى قياسيا بلغ 307 تريليونات دولار في الربع الثاني من العام على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة يكبح الائتمان المصرفي، فيما قادت أسواق مثل الولايات المتحدة واليابان هذا الارتفاع.
وأضاف في تقرير أن الدين العالمي بالقيمة الدولارية ارتفع 10 تريليونات دولار في النصف الأول من 2023 و100 تريليون على مدى العقد الماضي.
وقال إن الزيادة الأحدث رفعت نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي إلى 336%. وقبل عام 2023، سجلت هذه النسبة انخفاضا على مدى سبعة أرباع.
وذكر التقرير أن تباطؤ النمو إلى جانب الحد من زيادات الأسعار كانا وراء ارتفاع نسبة الدين.
وقال معهد التمويل الدولي: "الارتفاع المفاجئ في التضخم كان العامل الرئيسي وراء الانخفاض الحاد في نسبة الدين العالمي خلال العامين الماضيين"، مضيفا أنه مع اعتدال ضغوط الأجور والأسعار، حتى لو لم تصل إلى أهدافها، فإن من المتوقع أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتتخطى 337% بنهاية العام.
وجاء أكثر من 80% من تراكم الديون الأحدث من العالم المتقدم، إذ سجلت الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا أكبر الزيادات. ومن بين الأسواق الناشئة، مثلت الصين والهند والبرازيل أكبر الارتفاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة أسعار أسعار الفائدة الأميركية شركة أميركية الأزمة المالية العالمية بنك الاحتياطي الفيدرالي الشركات الاميركية الشرکات الأمیرکیة الدین العالمی أسعار الفائدة نسبة الدین من العام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماعات البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة خلال 2025
من المقرر أن يجتمع صناع السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري يوم الخميس، لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض، ويعد اجتماع البنك المركزي القادم هو الاجتماع الثالث لمجموعة الاجتماعات الدورية من البنك المركزي خلال العام الجاري.
واتخذ البنك المركزي المصري قرارا بخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ 4 سنوات، وهو قرار جاء موافقا للتوقعات السوقية وقراءة المؤشرات الاقتصادية للسوق المحلي في مصر، بعد انخفاض لافت لمعدلات التضخم في مصر.
وكان متوقعا أن يشهد أول اجتماع للبنك المركزي في عام 2025 خفضا لسعر الفائدة، إلا أن أصحاب القرار في البنك المركزي ارتأوا الإبقاء على سعر الفائدة.
وأبقى البنك المركزي في اجتماعه الدوري الأول في عام 2025 يوم 20 فبراير، وبحسب استطلاع رأي أجرته «الأسبوع» مع عدد من خبراء الاقتصاد، كان من المتوقع أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة.
واستبعد خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «الأسبوع» آراءهم، أن يلجأ البنك المركزي لـ تثبيت سعر الفائدة في أول اجتماع في 2025، مع وجود انخفاض في مستوى التضخم الذي عملت الحكومة على هبوطه لمستويات مقبولة بإجراءات اقتصادية أتت ثمارها على النحو المطلوب.
ومن ثم جاء قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة المنتظر في اجتماعه الدوري الثاني الذي انعقد في شهر إبريل الماضي، موافقا لتوقعات الخبراء والمؤشرات السوقية.
اجتماع البنك المركزي يوم الخميس القادموتجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس القادم للتباحث بشأن سعر الفائدة المقرر على أموال الإيداع والاقتراض، وانحصرت توقعات أغلب خبراء المال والاقتصاد وفقا لاستطلاعات رأي عالمية ومحلية، حول قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة، نظرا لوجود استقرار في معدلات التضخم، وهو ما يستدعي إجراءات تيسيرية للسياسة النقدية.
اقرأ أيضاًبنسبة طفيفة.. توقعات بتخفيض الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
«الشيوخ» يستعرض تقرير مشروع قانون خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية
ترقب لاجتماع المركزي.. اعرف سعر الفائدة على ودائع أكبر 3 بنوك مصرية