محافظ جنوب سيناء يدعو لاتخاذ إجراءات حماية البيئة البحرية بدهب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجرى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية بعدد من الفنادق والمنشآت السياحية بمدينة دهب، في اطار تفقد الحركة السياحية االكثيفة بالمدينة .
شدد المحافظ خلال الجولة علي ضرورة التعاون بين محافظة جنوب سيناء، وزارة البيئة ، وجميع الجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الخاصة بحماية البيئة البحرية التي تعد من أهم مصادر الجذب السياحي لمختلف الجنسيات من دول العالم، والحفاظ علي مكانة مدينة دهب العالمية، وسمعتها خاصة في مجال الغوص والرياضات البحرية.
وتابع المحافظ إحدي الغطسات الاحترازية التي تتم بمعرفة المختصين باشراف ادارة المحميات بوزارة البيئة.
وتفقد المحافظ خلال الجولة أقدم مدرسة لرياضة الوين سيرف و الكايت سيرف ووجه بإقامة بطولة دولية الأيام المقبلة لهذه الرياضة المحببة لدى معظم دول العالم والتي تناسب طقس مدينة دهب لوجود الرياح المناسبة لهذه الرياضة طوال العام.
وحرص المحافظ خلال الجولة علي لقاء السياح من جنسيات مختلفة لاستطلاع آرائهم والاستماع الى وجهات نظرهم وإرسال رسالة حب وسلام ودعوة لتكرار الزيارات للتمتع بمدينة دهب الساحرة
كما عقد محافظ جنوب سيناء اجتماعا شاملا بمقر مجلس مدينة دهب ضم كافة المعنيين والجهات المعنية ومشايخ البدو والمعنيين بالرياضات البحرية بالمدينة تم خلاله مناقشة الرؤى والمقترحات، وطالب كافة الجهات المسؤولة بضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الخاصة بمزاولة الأنشطة البحرية والحفاظ علي الكائنات والبيئة البحرية وزائري المدينة لضمان الحفاظ علي القيمة والسمعة العالمية والمقاصد السياحية الجاذبة للسياحة.
وعلى هامش الاجتماع حرص المحافظ علي الاطمئنان علي التدابير والاجراءات الخاصة بانطلاق سباق الدراجات الهوائية الدولي " تور دي فرانس" بمشاركة متسابقين أكثر من 30 دولة الذي ينطلق يوم الجمعة 22 سبتمبر الجاري بمسافة 170 كم للمحترفين تقطع تلك من داخل مدينة شرم الشيخ حتي مدينة دهب والعودة إلى شرم الشيخ ضمن عدة سباقات مختلفة للبطولة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء جنوب سیناء مدینة دهب
إقرأ أيضاً:
هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".
أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات.
ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".
وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".
وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".
وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.
وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.
وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".