بوتين: حجم التجارة بين روسيا والصين قد يصل إلى 200 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن حجم التجارة بين روسيا والصين سيصل إلى 200 مليار دولار.
وأضاف بوتين خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم في موسكو "خلال الاجتماع الأخير مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانج قوه تشينج على هامش المنتدى الاقتصادي للشرق الأقصى في فلاديفوستوك، ذكر أنه في الأشهر الأولى فحسب من هذا العام، تجاوز حجم التجارة 120 مليار دولار، ولذلك لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نأمل في أن نصل أو على الأقل نقترب من رقم 200 مليار دولار.
وتابع "ساهمت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج لروسيا في مارس الماضي، في تعزيز عملية تطوير العلاقات بين موسكو وبكين، لقد كانت زيارة ناجحة، ويمكننا أن نرى أثر ذلك في نتائج تفاعلنا، لأنها أعطت دفعة كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين".
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني وخضوع روسيا لعقوبات غربية، اعتمدت موسكو على حليفتها بكين للحصول على الدعم الاقتصادي، مستفيدة من الطلب الصيني على النفط والغاز وكذلك الحبوب.
ورفضت بكين الانتقادات الغربية لشراكتها المتنامية مع موسكو في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا. وتصر على أن العلاقات لا تنتهك الأعراف الدولية، وأن الصين لديها حق التعاون مع أي دولة تختارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الصين بوتين التجارة رئيس مجلس الدولة الصيني ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بوتين: نعوّل على استمرار المحادثات مع أوكرانيا
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تتمكن روسيا وأوكرانيا من تشكيل مجموعات عمل لمناقشة التسويات المحتملة، مشيرا إلى أن رد فعل الجانب الأوكراني على هذه الخطوة كان إيجابيا بشكل عام.
وقال بوتين، الخميس، إنه ينظر بإيجابية إلى المحادثات الروسية الأوكرانية، خاصة بعد عودة مئات الأشخاص إلى أوطانهم.
وأكد أن أهداف روسيا في أوكرانيا لم تتغير، وأن قوات بلاده تواصل التقدم على طول خط المواجهة، مشددا في الوقت نفسه على الحاجة إلى سلام دائم ومستدام.
ولفت إلى أن من يشعر بخيبة أمل من محادثات السلام فإن ذلك يعود إلى "توقعات مبالغ فيها"، مضيفا أن من المنطقي الحديث عن أمن روسيا وأوكرانيا في إطار الأمن الأوروبي الشامل.
وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تصريحات بوتين بالقول إن "أوكرانيا مستعدة لاجتماع القادة".
وتتصاعد حدة الضغوط الدولية مع استمرار الحرب في أوكرانيا، إذ تسعى القوى الكبرى إلى إيجاد مسارات سريعة تضع حدا للنزاع الذي بات يثقل كاهل الاقتصاد العالمي ويعيد رسم خريطة التحالفات السياسية والاقتصادية.