جلسة عمل بين وزير الدفاع الوطني وقائد القوات الأمريكية بإفريقيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انعقدت ظهر اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، بمقرّ الوزارة جلسة عمل بإشراف وزير الدفاع الوطني عماد مميش وقائد القوات الأمريكية بإفريقيا الجنرال Michael langley بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين.
وتمحورت الجلسة حول مزيد دعم التعاون بين البلدين في مجال تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وظاهرة الاتجار بالأشخاص إلى جانب التحضير لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية الذي ستحتضنه تونس خلال شهر نوفمبر القادم، وفق بلاغ إعلامي لوزارة الدفاع.
وأشاد وزير الدفاع الوطني بالمناسبة بمستوى التعاون المميّز بين البلدين حيث شهد في السنوات الأخيرة تطورا في مجالات التكوين والتدريب ودعم التجهيزات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية والمساهمة في دعم منظومة تأمين الحدود البرية والبحرية مما ساهم في الارتقاء بالقدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية، معبرّا عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون المشترك ويتدعّم نظرًا للدور الذي تلعبه تونس في المنطقة باعتبارها عاملا أساسيّا في استقرارها.
وأشاد الجنرال Michael langley من جهته بالتطوّر الحاصل في قدرات أفراد المؤسسة العسكرية التونسية ودورها في توفير عوامل الأمن في البلاد وفي المنطقة عموما مؤكدًا على أهمية دور الجيش الوطني الفعّال في التمارين العسكرية المشتركة. مشيرًا إلى أنّ تونس في طليعة البلدان الإفريقية التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تعاون مميّزة وتاريخية، مؤكدّا التزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود وزارة الدفاع لتعزيز قدرات الجيش التونسي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.