بعد لقاءه بوزير خارجية الامارات.. الزبيدي يعلن انشقاقه عن وفد العليمي.. بعد لقاءه بوزير خارجية الامارات.. الزبيدي يعلن انشقاقه عن وفد العليمي|

الجديد برس|

انسحب عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الأربعاء، مجددا من وفد رشاد العليمي، رئيس السلطة التابعة للسعودية جنوب اليمن.

 

يأتي ذلك بعد ساعات على لقاء جمعه بوزير خارجية الامارات ، عبدالله بن زايد.

 

ونشر الزبيدي صور لعقده لقاءات مع وزراء خارجية الفلبين ومملكة التونغا.

 

ومع ان الدولتين ليستا  لهما تأثير او تفاعل على المستوي العالمي، وقد تكون مجرد لقاءات هامشية حاول الزبيدي من خلالها استعادة ثقة أنصاره المهتزة بفعل تصرفاته الأخيرة،  الا ان  توقيتها  حمله رسالة جديدة للسعودية  خصوصا وانها تأتي عقب ساعات على لقاء جمع الزبيدي ووزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد الذي التقى في وقت سابق بوزير الخارجية الأمريكي خلال محاولة الأخير اجراء مصالحة  مع الرياض.

 

وتتخذ الامارات من الانتقالي حجر عثرة في طريق المفاوضات بين صنعاء والرياض  حيث صعدت مؤخرا بورقة الانفصال التي يقودها المجلس وكادت تفشل مساعي سعودية لتثبيت شرعية العليمي دوليا.

 

ويشير انشقاق الزبيدي إلى محاولة إماراتية ابلاغ واشنطن رفضها التصالح مع السعودية والغط باتجاه مزيد من الامتيازات السياسية والاقتصادية في اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب

الجديد برس| توالت، الأحد، ردود أفعال متباينة في أوساط النخب السياسية والإعلامية الجنوبية، إزاء سلسلة التغييرات التي أصدرها عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، وسط حالة من الاحتقان الشعبي والاحتجاجات المتصاعدة. القرارات التي شملت نقل عدد من القيادات دون تحديث حقيقي في هيكلة المجلس، أثارت انتقادات حادة من شخصيات جنوبية بارزة، اعتبرت أن الخطوة تعكس إصرار الزبيدي على تدوير نفس الوجوه القديمة، بدلاً من إحداث تغييرات جذرية تتناسب مع حجم التحديات القائمة. وصف هاني سالم البيض، نجل الرئيس الجنوبي الأسبق وأحد أبرز الشخصيات السياسية في الجنوب، الخطوة بأنها محاولة لتعزيز قبضة الزبيدي على المجلس وليس لإصلاحه. كما دعا عبدالرحمن الوالي، رئيس البرلمان الجنوبي، إلى تغيير جذري داخل المجلس، بما في ذلك إعادة النظر في رئاسة الزبيدي نفسها. أما التفاعلات الإعلامية، فجاءت مشبعة بالتشكيك والسخرية، حيث رأى الإعلامي صلاح السقلدي وآخرون أن المجلس كان يفترض أن يصدر قرارات تمنح أنصاره أملاً حقيقياً بتحسن الأوضاع، بدلاً من التهرب من مسؤولياته في ظل الانهيار الخدمي والاقتصادي. واعتبر صلاح، أن تلك القرارات جاءت رداً على انطلاق “ثورة التصحيح” التي اطلقها القيادي في الحراك الجنوبي صالح الشنفرة، والتي بدأت من الضالع، مسقط رأس الزبيدي، في إشارة إلى حراك شعبي يتصاعد ضد سلطات الانتقالي. وتزامنت قرارات الزبيدي مع تصاعد الغضب الشعبي جنوباً، حيث تشهد مدن الضالع، لحج، شبوة، أبين، حضرموت، والمهرة احتجاجات متواصلة على تدهور الخدمات وانهيار العملة، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بالفشل في إدارة الملف الخدمي والاقتصادي. وتصف نخب جنوبية هذه القرارات بأنها “أوراق مهترئة” في محاولة فاشلة لاحتواء الغضب، إلا أن مراقبين يرون أن الخطوة قد تمنح الزبيدي فرصة إضافية للمناورة السياسية والمتاجرة بالقضية الجنوبية دون تقديم حلول حقيقية للواقع المتدهور.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • سلسلة لقاءات لوزير الدفاع في اليرزة
  • سلسلة لقاءات للمفتي دريان في دار الفتوى
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالامانة عن بيع المنقولات التابعة للمنفذ ضدهم ورثة عبدالله العليمي
  • الحية: الاحتلال ينسحب من المفاوضات ويواصل الابتزاز والمماطلة
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن بعد فشل سياسات العليمي ... وحلفاء الشرعية يتفرجون
  • الزبيدي يبدأ تصعيداً اقتصادياً ضد صنعاء
  • وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب
  • إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستان
  • باريس تستضيف لقاءات سورية - إسرائيلية - فرنسية - أميركية