لقاء مرتقب بين رئيسي وزراء العراق والكويت لبحث أزمة الحدود البحرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "القبس" الكويتية، الأربعاء إن لقاءً مرتقبًا سيعقد بين رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد النواف الصباح، ونظيره العراقي محمد شياع السوداني لمناقشة الأزمة الدائرة بين البلدين بشأن حدودهما البحرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إن اللقاء سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكدت المصادر أن اللقاء سيركز على حكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بشأن الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الكويتية والعراقية بخصوص تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبد الله".
وأوضحت أن "الاجتماع سيناقش العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك".
اقرأ أيضاً
أزمة خور عبدالله.. الكويت تطالب العراق باحترام سيادتها وتهدد بتحرك في الأمم المتحدة
والثلاثاء عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتماعا في نيويورك دعوا خلاله إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية وحل أزمة "خور عبدالله" بين البلدين.
وفي 4 سبتمبر/أيلول الجاري، قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في "خور عبدالله"، الذي صوت عليه البرلمان العراقي عام 2013.
وأثار القرار رفضا قاطعا من الكويت التي سلمت بغداد مذكرة احتجاج إزاء الموضوع.
ويقع خور عبدالله شمالي الخليج العربي بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق.
ويعتبر "خور عبدالله" أحد أبرز الملفات المتعلقة بقضية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وصدق عليه بالعراق في 2013 تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993، الذي ينص على تقسيم مياه الخور بالمناصفة بين البلدين، وذلك بعد الغزو العراقي للكويت سنة 1990، واستكمالاً لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.
اقرأ أيضاً
وزراء خارجية الخليج يبحثون مع بلينكن تعزيز العلاقات والأزمة العراقية الكويتية (صور)
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق الكويت خور عبدالله بین البلدین
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العراق، إن العراق يشهد حاليًا أسوأ أزمة مائية منذ أكثر من 80 عاما، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الثروات الزراعية والحيوانية في البلاد.
وأشارت التميمي، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، إلى أن مستويات المياه في نهري دجلة والفرات سجلت انخفاضًا خطيرًا بحسب تقارير رسمية، وهو ما يدق ناقوس الخطر ويستدعي تحركًا عاجلًا من قبل الحكومة العراقية، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود تحركات رسمية، فإن الأزمة تتفاقم، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يزيد من الاحتياج للمياه في القطاعات الحيوية.
مؤتمر دولي للمياه يناقش حلولًا باستخدام التكنولوجيا
وقالت المراسلة إنه في إطار الجهود المبذولة، استضافت العاصمة بغداد الأسبوع الماضي مؤتمرًا دوليًا حول المياه، ناقش دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مواجهة هذه الأزمة، مضيفة أن المؤتمر خلُص إلى توصيات مهمة، من أبرزها ضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة للتقليل من تأثير التغيرات المناخية وتراجع منسوب الأنهار.
ولفتت «التميمي» إلى أنه من أبرز تداعيات الأزمة، هو توقف الزراعة بشكل شبه كامل خلال صيف 2025، وهو ما ينذر بكارثة غذائية، بالإضافة إلى تأثيرات خطيرة على الثروة الحيوانية والأسماك نتيجة نقص المياه، ما يجعل هذه الأزمة تهديدًا شاملًا للأمن الغذائي والبيئي في العراق.