وزير الخارجية الروسي ونظيره الأردني يبحثان الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية في ظل محاولات الغرب تقديم "دعم غير مقيد" لكييف، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، أن " وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقد اجتماعا مع نظيره الأردني د.
وأضافت الوزارة أن الجانبين بحثا أيضا قضايا الشرق الأوسط، لا سيما التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والسورية.
وجاء في بيان الوزارة أنه "تم التأكيد على تطابق أو تشابه المناهج المبدئية لحل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، والتي لها تأثير سلبي على الاستقرار والأمن الإقليميين والعالميين، على أساس الالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي".
روسيا تتهم أمريكا وحُلفاءها بالتدخل في شئون أوكرانيااتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، أمريكا وحُلفاءها بالتدخل في السياسة الأوكرانية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي لفرض سياسات موالية للغرب في كييف، حسبما أفادت صُحف دولة، مساء اليوم الأربعاء.
وقال لافروف في اجتماع مجلس الأمن اليوم الأربعاء، إن الغرب هو المسؤول عن زيادة مخاطر الصراع العالمي.
وأضاف أن السلطات الأوكرانية تنتهك حقوق الروس وحرياتهم هناك وهذا يتعارض مع الدستور الأوكراني.
ولفت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقع مرسومًا يحظر المفاوضات مع روسيا والغرب لم يحرك ساكنًا.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة اختارت المشاركين في قمة الديمقراطية المزعومة على أساس الولاء لها، لافتًا إلى أن روسيا لا ترفض المفاوضات بشأن أوكرانيا.
وتابع بقوله إن حلف الناتو رفض الانخراط في حوار كان يمكن أن يمنع التوتر في أوروبا، مؤكدًا أن الغرب مسؤول بشكل مباشر عن انهيار أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف الصفدي روسيا الأردن بوابة الوفد وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
كشفت الرئاسة الروسية عن موقفها من إنهاء الحرب الأوكرانية في ظل اللقاءات المستمرة والواسطة لحل النزاع خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المهلة التي حددها.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده ملتزمة بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وضمان تلبية المصالح الروسية خلال عملية الحل.
وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي الثلاثاء، أن الكرملين اطلع على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقليصه لمهلة الـ50 يوما التي حددها سابقا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب، وتتواصل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأضاف "نبقى ملتزمين بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وبضمان مصالحنا في عملية الحل".
وذكر أن العلاقات بين واشنطن وموسكو ليست إيجابية ولا سلبية، قائلا: "نريد أن نرى ديناميكية أقوى، وعلى الجانبين توفير الزخم للتقدم في العملية ونأمل أن يحدث ذلك".
وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين خذله فيما يخص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مبينا أنه سيقلّص مهلة 50 يوما التي منحها لموسكو، يوم 14 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف في تصريح صحفي، أنه يعتزم تحديد مهلة نهائية جديدة لروسيا تتراوح بين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
كما أعلن ترامب عن إمكانية فرض واشنطن عقوبات إضافية على موسكو في حال لم تتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وكان ترامب قد منح يوم 14 تموز / يوليو الجاري، مهلة نهائية لروسيا مدتها 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، وفي حال عدم استيفاء الشروط، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على واردات السلع الروسية.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد، خلال خطاب له الاثنين، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان إلى تعزيز تركيا لدبلوماسيتها السلمية مع تصاعد الأزمات والصراعات والحروب والتوترات في جوارها القريب، مشيرا إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: "إن اتفاق ممر الحبوب وتبادل الأسرى والمحادثات التي عقدت في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا، هي نتاج إيماننا بالسلام".
ولفت إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا التي انعقدت في إسطنبول يوم 16 أيار / مايو الماضي، شهدت تبادل 1000 أسير بين البلدين.
وذكر أنه عقب الجولة الثانية التي انعقدت في إسطنبول يوم 2 يونيو/حزيران الفائت، أُعيد رفات 97 جنديا روسيا مقابل رفات 7060 جنديا أوكرانيا، وتم استكمال تبادل 1200 أسير.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.