زيلينسكي يطالب مجلس الامن بتجريد موسكو من هذا الامر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، لمجلس الأمن الدولي، إن الغزو الروسي لبلاده "إجرامي" وطلب تجريد موسكو من حق النقض (فيتو) في المجلس. وقال زيلينسكي فيما كان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يجلس أمامه "معظم العالم يعرف حقيقة هذه الحرب. إنها عدوان إجرامي وغير مبرر من جانب روسيا ضد بلدنا يهدف إلى السيطرة على أراضي أوكرانيا ومواردها".
في المقابل، رفض المندوب الروسي، إعطاء زيلينسكي الكلمة الأولى ومشاركته أصلا في الجلسة، معتبرا أن ذلك انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما للسفير الروسي "أريد أن أؤكد لزملائنا الروس والجميع هنا أن هذه ليست عملية خاصة للرئاسة الألبانية.. يوجد حل لهذا الأمر. إذا وافقتم على وقف الحرب لن يلقي الرئيس زيلينسكي كلمة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول من ألقى كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن أوكرانيا.
وقال لمجلس الأمن، إن حرب روسيا في أوكرانيا "تفاقم التوتر الجيوسياسي والانقسامات وتهدد الاستقرار الإقليمي وتزيد التهديد النووي وتوجد انقسامات عميقة في عالمنا المتعدد الأقطاب".
وينظر إلى أول رحلة يقوم بها زيلينسكي إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ اندلاع الحرب على أنها محاولة لإقناع الدول المتشككة بمساره.
يشار إلى أن مجلس الأمن اجتمع عشرات المرات بشأن أوكرانيا خلال الأشهر التسعة عشر الماضية لكنه لم يتمكن من اتخاذ أي إجراء لأن روسيا تتمتع بحق النقض (الفيتو).
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سفير أوكرانيا بالقاهرة: تصعيد روسيا الميداني يؤكد رغبتها في إطالة أمد الحرب
قال ميكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن غياب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن جلسات المفاوضات الأخيرة التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، قد يؤثر بالفعل على سقف التوقعات بشأن النتائج المنتظرة من هذه المحادثات.
وأوضح السفير وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة "إكسترا نيوز": "رغم حضور الرئيس الأوكراني إلى إسطنبول، إلا أنه لم يشارك فعلياً في جلسات التفاوض، وهذا يطرح تساؤلات عن جدية الأطراف، لكن الأهم من وجهة نظري هو أن روسيا أظهرت بشكل واضح عدم اهتمامها بالتوصل إلى اتفاق سلام".
وأضاف ناهورني: "المؤشرات على الأرض تؤكد ذلك، أولاً من خلال رفض موسكو المشاركة على أعلى مستوى سياسي، وثانياً عبر مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا، روسيا أطلقت بالفعل هجومها الصيفي لهذا العام، وتواصل استهداف المدن الأوكرانية، بما فيها العاصمة كييف".
وأشار إلى أن الغارات الجوية الروسية باتت أكثر كثافة، ففي الأمس فقط شنت روسيا 283 هجوماً بمسيرات على مناطق أوكرانية مختلفة"، معتبراً أن هذا التصعيد الميداني يؤكد رغبة موسكو في إطالة أمد الحرب.
وتابع: نشهد أيضاً مشاركة عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب القوات الروسية، خصوصاً من كوريا الشمالية، إضافة إلى حملات تجنيد للمقاتلين من دول آسيوية كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقاً"، لافتاً إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد المشهد وتبعد فرص التهدئة أو التوصل إلى اتفاق شامل في الوقت الراهن.