دول "بريكس" تعلن عن دعمها الكامل لرئاسة روسيا للمجموعة في عام 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أنه عقب اجتماع رؤساء خارجية دول "بريكس" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعربت المجموعة عن دعمها الكامل لرئاسة روسيا عام 2024.
وأكدت البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا عن دعمها الكامل للرئاسة الروسية للعام 2024، وعقد القمة المقبلة في مدينة قازان الروسية.
وستتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة "بريكس" في العام المقبل.
وبحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، عقب اجتماع رؤساء خارجية دول "بريكس" على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "أعربت البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا عن دعمها الكامل لرئاسة روسيا لمجموعة بريكس في عام 2024، وعقد القمة السادسة عشرة في قازان، بروسيا".
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن روسيا التي ستتولى رئاسة المجموعة عام 2024، "لن تنتظر حتى الأول من يناير"، بل ستبدأ اتصالات مع أعضاء "بريكس" الجدد مقدما، وستساعدهم في "بدء العمل".
يذكر أنه تقرر توسيع عدد أعضاء المجموعة خلال قمة مجموعة "بريكس" في ميدنة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في 22 – 24 أغسطس الماضي.
واعتبارا من 1 يناير 2024، سينضم إلى المجموعة التي كانت تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، كل من الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بريكس سيرغي لافروف قازان موسكو وزارة الخارجية الروسية عام 2024
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.