ولي العهد لقناة "فوكس نيوز": السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء المملكة بأنها أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، قائلًا في المقابلة التي أجراها مع قناة فوكس نيوز، للمتردّدين بزيارة المملكة: السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21 .
وأكد أن هدفنا الوصول بالسعودية إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص.
وأضاف سموه، أن رؤية 2030 طموحة، وأننا حققنا مستهدفاتها بشكل أسرع ووضعنا مستهدفات جديدة بطموح أكبر، مشيرًا إلى أن المملكة حققت أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتالين.
وأشار إلى أنه في عام 2027 أو عام 2028، سنعلن عن رؤية 2040.
وتابع: كان لدينا في السنوات السابقة فرص لم تستغل، ونعمل حاليًا على معالجة ما حدث ورؤيتنا كبيرة، ونريد الوصول إلى أهداف أكبر، ونحن أسرع دول مجموعة العشرين نموًا.
لا فائدة من حيازة الأسلحة النوويةأكد ولي العهد أنه لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية، لأنه لا أحد يستطيع استخدامها، والعالم لا يستطيع تحمل هيروشيما جديدة، وأن أي سباق تسلح نووي في المنطقة لن يُهدد أمنها فحسب بل هو يهدد أمن العالم.
وأشار إلى أنه إن حازت إيران السلاح النووي فلا بدّ لنا من حيازته، وأن العلاقة مع إيران تتقدم بشكل جيد، ونأمل أن تستمر كذلك لصالح أمن واستقرار المنطقة، وتوازن القوى في المنطقة يتطلب حصولنا على سلاح نووي متى ما حصلت عليه إيران.
وقال سمو ولي العهد: رأينا ترحيبًا كبيرًا من الإيرانيين بفريقنا السعودي، وأخذنا هذا الموضوع بشكل إيجابي للغاية.
أهمية القضية الفلسطينيةأكد الأمير محمد بن سلمان أن القضية الفلسطينية مهمة جدًا، ولا بدّ من حلها، وأنها مهمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلًا: نتباحث مع الأمريكيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وعن تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل قال: غير صحيح.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل، وفي حال نجحت إدارة بايدن في أن تعقد اتفاقًا بين السعودية وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق مُنذ انتهاء الحرب الباردة
أقوى اقتصاديات العالمقال سمو ولي العهد: سنكون من أقوى اقتصادات العالم، فقد حققت السعودية أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين مُتتالين.
وشدد على أن مشروع الربط بين الهند وأوروبا سيختصر الحركة الاقتصادية ما بين 3 إلى 6 أيام.
أمن واستقرار المنطقةأضاف سمو ولي العهد: نتطلع إلى أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصاديًا.
وعن قضية اليمن، أكد أن السعودية أكبر داعم لليمن في الماضي واليوم وفي المستقبل، ونتطلع إلى حل سياسي مُستدام.
الصين ومجموعة بريكسكما أشار إلى أن الصين هي من اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين.
مضيفًا أن مجموعة بريكس لا تُمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأمريكا أو الغرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمير محمد بن سلمان قناة فوكس نيوز الأمريكية ولی العهد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ21 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."