حصد آلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو  زعم ناشروه أنه يظهر طرد السفير الفرنسي من النيجر بالقوة بعد رفض باريس مغادرته نيامي تلبية لطلب العسكريين الممسكين بالسلطة.

ويظهر الفيديو عدداً من المحتجين أمام مبنى يخرج منه شخص مدني محاطاً بعسكريين يؤمنون وصوله نحو سيارة تغادر المكان وسط صيحات باللغة الفرنسية يسمع منها كلمة "سارق"، وفق فرانس برس.


 

وجاء بالتعليق المرافق: "طرد السفير الفرنسي من النيجر أثناء إخراجه بالقوة من السفارة التي كان معتصماً بها".

كما حظي الفيديو بعشرات آلاف المشاركات من صفحات عدة في وسائل التواصل باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، في ظل التوتر الدبلوماسي بين فرنسا والنيجر.

حقيقة طرد السفير الفرنسي من النيجر؟

  الفيديو المتداول لا علاقة له بالنيجر. فقد أرشد البحث عن لقطات منه عبر محرك غوغل أن المبنى الظاهر فيه يعود لمقر وزارة البيئة في الغابون كما تظهر لقطات المقارنة.

 


 

كما أظهر البحث أن المبنى المقابل الذي يظهر أيضاً في المقطع يعود لوزارة البترول في ليبرفيل، ما يعني أن الفيديو مصور بالغابون ولا علاقة له بالنيجر.

ماذا حصل آنذاك؟

خلال البحث عن مقر الوزارة في الغابون، ظهرت مقالات إخبارية عدة تتحدث عن تحقيق مع وزير البيئة السابق لي وايت.

وتظهر الصور التي وزعتها فرانس برس للوزير أنه هو نفسه من يخرج برفقة العسكريين من مقر الوزارة.

 

ويمكن العثور على الفيديو نفسه ومقاطع مصورة من زوايا أخرى منشورة منذ 13 سبتمبر 2023 في مواقع إخبارية تشير إلى أن موظفي الوزارة أطلقوا صيحات استهجان ضد الوزير السابق عند خروجه من مبنى الوزارة وتسليم مهامه لوزير جديد.

وقد سبق للموظفين الإضراب احتجاجاً على إدارته منذ تسلم الوزارة عام 2019.

ويعد لي وايت البريطاني الأصل (حصل على الجنسية الغابونية عام 2008) من المقربين للرئيس الغابوني المخلوع بانقلاب عسكري نهاية الشهر الماضي علي بونغو.

أمر بمغادرة البلد

يذكر أن العسكريين في النيجر، الذين نفذوا انقلاباً على نظام الرئيس محمد بازوم واستولوا على السلطة في 26 يوليو، كانوا أمروا السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية أغسطس، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله.

ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن هذه الحكومة في النيجر لا تتمتع بالشرعية للتقدم بمثل هذا الطلب.

"حصص غذائية عسكرية"

وفي 15 سبتمبر 2023، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن السفير الفرنسي في النيجر "يحتجزه" العسكريون الحاكمون، وأنه لا يتناول سوى "حصص غذائية عسكرية".

ولدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرونك "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم".

المصدر : وكالة سوا-العربية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: طرد السفیر الفرنسی من النیجر

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !

أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.

المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.

وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”

وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.

وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.

لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.

ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.

واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.

وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.

وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.

وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.

وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • سلام استقبل المدير العالمي لترخيص وتطوير ستارلينك... والتقى السفير الفرنسيّ وصفير
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الفرنسي
  • السفير الفرنسي في لبنان: موقفنا واضح من الحزب.. وهذا ما قاله عن تسليم السلاح
  •  “كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  •  “كراغ” يوضح : هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
  • شاهد: طلاب يطردون السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟
  • السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة