الخارجية الصينية: زيارة الرئيس الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سورية إلى مستوى جديد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بكين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الزيارة التي بدأها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى الصين تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها خلال المؤتمر الصحفي اليومي: “نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد”.
وأضافت نينغ: “إن الصين وسورية تقيمان علاقة صداقة تقليدية عميقة، وسورية كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 76 عاماً تطورت العلاقات بين البلدين بشكل سليم على الدوام”.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: “إن الرئيس الأسد يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسورية، والرئيس شي جين بينغ ومسؤولون صينيون آخرون سيلتقونه لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
سياحة النواب توضح مكاسب مصر من زيارة الرئيس الأمريكي
أكدت النائبة سهر مصطفى، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر لحضور قمة شرم الشيخ الدولية للسلام تمثل دفعة سياحية غير مسبوقة، وتعيد مصر إلى صدارة المشهد العالمي كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة الدولية.
وأضافت "مصطفى" في تصريح خاص لـ صدي البلد، أن توافد القادة والزعماء إلى مدينة شرم الشيخ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، يعكس الثقة الكاملة في استقرار مصر، ويبعث برسائل طمأنة قوية لأسواق السياحة العالمية، في توقيت بالغ الأهمية مع اقتراب ذروة الموسم الشتوي.
أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصريوأشارت إلى أن ظهور مصر بهذا الشكل الدولي، ووسط تغطية إعلامية عالمية، يمثل أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصري، خاصة مع تركيز أنظار العالم على شرم الشيخ باعتبارها مدينة السلام التي تجمع الزعماء لصناعة مستقبل المنطقة.
وشددت عضو لجنة السياحة على أن السياحة أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاستقرار السياسي والدبلوماسي، ومصر اليوم تقدم نموذجًا قويًا في إدارة الملفات الإقليمية، مما يعزز مكانتها كدولة محورية وآمنة في منطقة مضطربة.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة:
"زيارة ترامب إلى شرم الشيخ تعني أن العالم يرى مصر كقلب آمن في منطقة مضطربة، وهذا وحده كفيل بجذب ملايين السائحين، ودفع شركات السياحة العالمية لإعادة النظر في برامجها نحو المقاصد المصرية".