الدولار يقفز والين تحت ضغط قبل قرار الفائدة للمركزي الياباني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- سجل الدولار مستويات قياسية جديدة أمام مجموعة من العملات، اليوم الخميس، ليصل لأعلى مستوياته تقريباً أمام الين منذ مستهل نوفمبر/تشرين الثاني عقب اللهجة المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد تثبيت الفائدة.
وهبط الإسترليني واليورو لمستويات منخفضة قياسية جديدة في عدة أشهر أمام الدولار مع احتدام التساؤلات حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيسير على خطى نظيره الأمريكي ويثبت الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
إذ سجل الإسترليني 1.2319، أي أعلى طفيفاً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر أمام العملة الخضراء. فيما سجل اليورو 1.0635 بعد تراجعه لأدنى مستوياته في ستة أشهر عند 1.0617.
كما انخفض الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، رغم تعافي الأخير نوعاً ما جراء البيانات الأقوى من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الصادرة صباح اليوم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الخضراء أمام سلة من العملات، إلى 105.68، أعلى مستوى له منذ مستهل مارس/آذار، قبل تراجعه طفيفاً غلى 105.55.
وساير الفيدرالي توقعات الأسواق خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، أمس الأربعاء، مع تثبيته الفائدة في نطاق بين 5.25% و5.50%.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأمريكي على موقف السياسة النقدية المتشدد الذي يعتقد مسؤولوه بشكل متزايد أنه يمكن أن ينجح في خفض التضخم دون تدمير الاقتصاد أو التسبب في خسائر كبيرة في الوظائف.
وإلى جانب تلميح الفيدرالي برفع الفائدة مرة أخرى العام الجاري، أظهرت التوقعات المُحدثة أسعار فائدة أكثر تشدداً على نحو كبير خلال 2024 عما كان متوقعاً في السابق.
وشعر الين الياباني وطأة قرار الفيدرالي، ليحوم حول مستوى 148.39 للدولار، بعد ملامسته أدنى مستوياته فيما يقرب من عشرة أشهر عند 148.47 في وقت سابق من اليوم.
وأوضحت "رويترز" أنه على الرغم من تراجع الدولار-الين إزاء المستويات التي سجلها نهاية العام الماضي، فإن احتمالية تشديد المركزي الياباني سياسته النقدية خلال اجتماعه ،غداً الجمعة، تبدو ضئيلة.
واستبعد مات سيمبسون، كبير محللي السوق لدى "سيتي إندكس"، إعلان البنك المركزي الياباني أي تغيير بالسياسة النقدية غداً أو في أي وقت قريب.
عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة تراجع أسعار النفط إثر توقعات رفع الفائدة الأمريكية نفط ومعادن الأسهم الأمريكية تسجل أدنى إغلاق منذ أغسطس مؤشرات عالمية بعد تثبيت الفائدة.. فائزون وخاسرون من قرار الفيدرالي الأمريكي اقتصاد عالمى تراجع أسعار النفط في إغلاق الأربعاء نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري