بقيادة سليم سحاب.. كورال «أبناء مصر» يُحيي احتفالية نقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أحيا المايسترو الكبير سليم سحاب، احتفالية نقابة الصحفيين، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية، بمناسبة مرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش، تحت عنوان "مئوية فنان الشعب"، وذلك بمشاركة كورال "أبناء مصر" تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي.
وأثنى خالد البلشي نقيب الصحفيين على الحفل، مؤكداً أن المايسترو سليم سحاب قدم مقطوعات موسيقية رائعة للفنان سيد درويش، تشمل أهم أغنيات فنان الشعب والتي استمرت على مدار عشرات السنوات عالقة في أذهان وذكريات المصريين.
ويعد الاحتفال بمئوية الفنان سيد درويش هو الثاني الذي نظمته النقابة، كأحد أهم النوابغ الفنية التي صاغت الموسيقى العربية الحديثة، والذي جمع ما بين الوطنية والاجتماعية والإنسانية، والتي ارتبطت أيضاً بهموم الشعب والكادحين والفلاحين، خاصة في فترة التحولات الوطنية والفنية والفكرية التي شهدتها البلاد، كما يعد أيضاً الفنان سيد درويش هو مؤسس النهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي.
ووجه نقيب الصحفيين الشكر ل نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لرعايتها الاحتفالية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون هو استشراف على التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، سواء رعايتها للمتفوقين من أبناء الصحفيين من خلال بنك ناصر الاجتماعي، أو لجهود الوزارة في حل مشكلات التأمينات الاجتماعية وتيسير قنوات الدفع، أو للتعاون في الأعمال الصحفية التي تركز على جهود الوزارة، وعلى الدعوة لقضايا اجتماعية تعمل الوزارة عليها.
وقام محمود كامل، وكيل النقابة ورئيس اللجنة الثقافية والفنية بتوجيه الشكر لنقيب الصحفيين خالد البلشي على جهوده الكبيرة في التحضير للاحتفالية خروجها للنور.
وأوضح وكيل النقابة أن رعاية وزارة التضامن الاجتماعي لهذا الحفل هو بمثابة بداية لأنشطة ثقافية وفنية عديدة تستهدف تعريف الأجيال الجديدة برموز الثقافة والفن الذين يمثلون قوة مصر الناعمة والذين قدموا لمصر أدوارًا وطنية على مدار تاريخ مصر، وبصفة خاصة من لهم جهود كبيرة في مجال الإصلاح الاجتماعي وإرساء قواعد السلم المجتمعي.
وأشار كامل إلى اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بتنمية قدرات أبناء مؤسسات الرعاية وتحقيق مبدأ الدمج المجتمعي للأبناء من خلال تنمية المواهب المختلفة، والمساهمة في التعريف بأنشطة الأطفال والشباب الموهوبين ودمجهم بكافة نواحي المجتمع.
وجدير بالذكر أن الحفل حظي بمشاركة كبيرة من الصحفيين أعضاء النقابة، وعدد من الشخصيات العامة، والفنانين، كما تم وضع شاشات عرض خلال الحفل بأدوار النقابة حتى يتمكن أكبر عدد من الأفراد من متابعة الحفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سليم سحاب سيد درويش نقابة الصحفيين وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعی سید درویش
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.