وزارة بنموسى تعترف باكتظاظ تلاميذ ضحايا الزلزال في إقامة بمراكش وتغير الشركة المكلفة بالمطعم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعترفت وزراة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بما راج في “فيديو” تم تداوله من طرف تلميذة بالقسم الداخلي للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق بمراكش، كشفت فيه الوضعية المزرية التي يعيشها القسم الداخلي الذي يحتضن تلاميذ وتلميذات ضحايا الزلزال.
وحل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقسم الداخلى للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق، أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري، من أجل زيارة تفقدية لهذا القسم الداخلى.
وحسب ما أوردته الوزارة، في بلاغ توضيحي، فقد تأكد الوزير بحاجة هذا الجناح لإصلاحات، من خلال التخفيف من أعداد التلميذات والتلاميذ بهذه الداخلية بما يمكن من تجنب الاكتضاض بها، حيث سيتم التنسيق مع السلطات لتحويل التلميذات القاطنات والبالغ عددهن 230 إلى دار الطالبة.
وقرر الوزير، في نفس السياق، استبدال شركة المناولة المكلفة بخدمة نظام المطعمة، وإجراء الإصلاحات اللازمة لهذا القسم الداخلى بصفة استعجالية والتي تهم أساسا الصباغة والنجارة والسباكة وتركيب الألواح الزجاجية والمرافق الصحية.
إلى ذلك، تقرر تخصيص خزانات فردية للتلميذات والتلاميذ بصفة فورية مع تعزيز تواجد وتدخل الأطر المكلفة بالدعم الاجتماعي والنفسي بفضاء هذه الداخلية من أجل مواكبة التلميذات والتلاميذ.
يذكر أن تلميذة نشرت على نطاق واسع في فضاءات التواصل الاجتماعية “فيديو” كشفت فيه الحالة المزرية التي يعيشها القسم الداخلي لثانوية بن يوسف حيث أظهر “الفيديو” الغرف المخصصة للايواء بأفرشة رديئة وأبواب ونوافذ مكسرة وفضاءات حمام غير مشغلة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شكيب بنموسى وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بن یوسف
إقرأ أيضاً:
بسبب الجرذان.. الأمن الداخلي الأمريكي يتهم أستاذا جامعيا بـمعاداة السامية
أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن كارلوس بورتوغول غوفيا، أستاذ القانون البرازيلي بجامعة هارفارد، وافق على الترحيل الذاتي إلى بلاده بعد اعتقاله بتهمة إطلاق رصاصات من بندقية "BB" قرب كنيس يهودي في ولاية ماساتشوستس عشية يوم الغفران٬ في تطور أثار جدلا واسعا داخل الأوساط الأكاديمية والأمنية في الولايات المتحدة.
وبحسب الوزارة، فإن غوفيا أطلق النار في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي خارج معبد تيمبل بيث صهيون في بلدة بروكلين، معتبرة الحادث "فعلا صارخا من معاداة السامية".
غير أن الرواية الرسمية لم تحظ بإجماع، إذ نفى غوفيا أي دافع كراهية، مؤكدا أنه كان "يصطاد الجرذان" في المنطقة.
وتنقل وكالة رويترز عن الشرطة وإدارة الكنيس أنهما لم ترجعا الواقعة إلى دافع معاد للسامية، مرجحين أنه لم يكن يعلم أنه يقف قرب كنيس أو أن المناسبة دينية، وفق ما أفادت صحيفة "ذا هيل" القريبة من الكونغرس.
وتضاف إلى ذلك إشارة بلدية بروكلين في موقعها الرسمي إلى "زيادة في نشاط القوارض" داخل المدينة، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحادث مرتبطا بمحاولة مكافحة الآفات وليس بجريمة كراهية.
ووفق السلطات، اعتقل غوفيا في اليوم ذاته، قبل أن تلغي وزارة الأمن الداخلي تأشيرته التعليمية "J-1" في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أبرم اتفاق ادعاء أقر فيه بالاستخدام غير القانوني لبندقية الهواء، مقابل إسقاط تهم أخرى بينها الإخلال بالنظام وإحداث الضوضاء.
وفي بيان لاحق، أعلنت دائرة الهجرة والجمارك (ICE) أن غوفيا اعتقل مجددا يوم الأربعاء الماضي على يد مكتب "Boston ERO"، قبل أن يقرر العودة طوعا إلى البرازيل، منهيا بذلك المسار القانوني الذي رافق قضيته منذ وقوع الحادث.