وزير التربية: استمرار تخصيص قطع أراض بنصف السعر للمعلمين
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
#سواليف
قال #وزير_التربية والتعليم #عزمي_محافظة الأحد: “نقف اليوم وقفة وفاء وتقدير لكل #المعلمات و #المعلمين الذين نذروا أنفسهم لبناء الإنسان وغرس القيم وصياغة المثل العليا في هذا الوطن العزيز”، مجددا العهد بأن نبقى أوفياء لرسالة المعلم، داعمين لمسيرته من أجل تعليم يليق بوطننا بقيادة المعلم الأول جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولفت محافظة في كلمة له خلال حفل التكريم السنوي للمعلمين الذي أقامته وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم العالمي إلى أن الحكومة ولرد جزء ولو يسير من جميل معلماتنا ومعلمينا وفضلهم الذي لا يمكن أن ينكره أحد، بادرت بتوجيه وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بمجموعة من الإجراءات التي تصب في مصلحة المعلمين، إذ خصصت لهم، وستستمر بذلك قطع أراض بنصف السعر في مختلف مناطق المملكة.
وأضاف، إن الحكومة قامت بصرف السلف الطارئة لجميع من تقدم لها، وضاعفت نسبة المكرمة الملكية لأبناء المعلمين في مؤسسات التعليم العالي من خمسة بالمئة إلى عشرة بالمئة اعتبارا من العام الجامعي الحالي وستخصص كذلك نسبة خمسة بالمئة من مجموع المنح والقروض التي يقدمها صندوق دعم الطالب لأبناء المعلمين في الجامعات كما ضاعفت عدد بعثات الحج المخصصة لوزارة التربية والتعليم من ستين بعثة إلى مئة وعشرين.
مقالات ذات صلة ذبحتونا تكشف بالأرقام: هل أصبحت جامعة العلوم والتكنولوجيا للأغنياء فقط؟!/ مرفق جداول وصور 2025/10/05وأشار إلى أنه سيجري العمل على صيانة أندية المعلمين وتحسين خدماتها وبناء أندية معلمين في المحافظات التي لا توجد فيها أندية.
وأكد محافظة، أن الوزارة وإيمانا منها بدور المعلم المحوري، فقد وضعته في قلب السياسات التعليمية: تدريبا وتأهيلا ودعما وتمكينا وتحفيزا وتقديرا، مبينا أنه جرى وضع تدريب المعلمين في صدارة الأولويات قبل وأثناء الخدمة، إلى جانب تطوير المناهج وتهيئة بيئة مدرسية ملائمة من خلال التوسع في إنشاء الأبنية المدرسية والإضافات الصفية في سبيل إحدث نقلة نوعية في قطاع التربية والتعليم في الأردن في السنوات القادمة تعكس رؤية واضحة نحو تطوير شامل ومستدام للعملية التعليمية.
كما أشار إلى أن الوزارة توسعت في برامج رياض الأطفال باعتبار الطفولة المبكرة البداية الحقيقية لأي تعليم فاعل، إلى جانب تحقيق خطوات ملموسة في مجال التعليم الدامج.
وعلى صعيد التقييم، أوضح الدكتور محافظة أن امتحان الثانوية العامة خضع لتطوير شامل يعكس التحول نحو قياس المهارات ويدفع باتجاه تعليم أكثر عمقا وارتباطا بالحياة.
وفي استجابة واعية لمتطلبات سوق العمل، فقد تم التوسع في تخصصات التعليم المهني والتقني، ليس فقط لسد الفجوات بل لإيجاد فرص واعدة أمام أبنائنا، وتمكينهم من امتلاك المهارات التي تؤهلهم لمستقبل أكثر تنافسية وابتكارا.
وأضاف، إن المعلم يبقى في الوقت الذي نعيش فيه خضم التحولات وفي عالم تتسارع فيه وتيرة المعرفة وتتبدل فيه مفاهيم التعليم من التلقين إلى الإبداع، ومن الحفظ إلى التفكير الناقد وحل المشكلات ومن الصف الدراسي التقليدي إلى فضاءات التعلم الرقمي المفتوح يبقى جوهر العملية التعليمية وبوصلة التغيير وقائد الإصلاح التربوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير التربية عزمي محافظة المعلمات المعلمين التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم تؤكد أن اليوم العالمي للمعلم مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار "عطاء يثمر أجيالا"، يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة.
وقالت سعادتها، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة، إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال "تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم".
وأضافت سعادتها أن شعار "عطاء يثمر أجيالا" ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن لكل إنسان في حياته ذكرى لمعلم أو معلمة تركت كلمة صادقة أو توجيها حكيما أو موقفا مخلصا كان له أثر باق في مسيرته. وأضافت أن هذه اللحظات التي قد تبدو عابرة، هي التي تبني الثقة في نفوس الطلاب، وتفتح أمامهم آفاق الأمل، وتغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء.
وأكدت أن مهنة التعليم أمانة عظيمة تتحول بجهود المعلمين وتفانيهم إلى إنجازات تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المجتمع والنهوض بالوطن وخدمة الإنسانية جمعاء، لافتة إلى أن الاستثمار في برامج التطوير والتدريب المستمر ليس نوعا من الترف، بل ضرورة لمواكبة التغيرات المتسارعة في السياقات المحلية والعالمية.
وأوضحت سعادتها أن الوزارة تعمل باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصا لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية.
وأضافت أن من بين هذه البرامج برنامج قادة الابتكار الذي يفتح آفاقا جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج بداية موفقة، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلا عن برنامج "تمهين" الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج "خبرات" الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج "طموح للابتعاث" الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجا وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم.
وأعلنت سعادتها أنه تم هذا العام قبول 160 طالبا وطالبة في برنامج "طموح"، من بينهم 102 من الذكور، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التعليم واستقطاب الشباب القطريين إليها.
وأوضحت أن الوزارة تواصل توسيع تعاونها الخارجي مع مؤسسات أكاديمية وتربوية رائدة في المنطقة والعالم، في إطار تبادل الخبرات وتوسيع آفاق المعرفة، بما يدعم برامج تأهيل المعلمين وتطوير التعليم في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلم من أدوات تعليمية متطورة وتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متجددة تعمق معارفهم وتوسع مداركهم وتؤهلهم للريادة في عالم متسارع التغير.