أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد اهتمامه ودعمه لمنتسبي الجيش، وحرصه على تسخير كافة الإمكانيات الكفيلة برفع مستوى كفاءتهم وجاهزيتهم واستعدادهم القتالي وذلك بهدف تمكينهم من أداء دورهم المشرف وواجبهم الوطني البطولي في الذود عن تراب الوطن وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
جاء تصريح الفهد خلال الزيارة التفقدية التي قام بها، اليوم الخميس، إلى هيئة العمليات والخطط برئاسة الأركان حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي الشمري وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش.


واستمع الفهد خلال الزيارة إلى شرح قدمه مدير الخطط المشتركة بهيئة العمليات والخطط العميد الركن فواز الحربي تم خلاله بيان طبيعة المهام والواجبات التي تقوم الهيئة بتنفيذها ومتابعتها من خلال قيامها بمسؤولية التخطيط والتوجيه والتنسيق، والتي تستهدف كافة الأنشطة والعمليات في عموم وحدات الجيش الكويتي.
وقد أشاد الفهد بجهود هيئة العمليات والخطط وما تقدمه من دعم ومساندة وتوجيه لعموم وحدات الجيش، وما تملكه من خبرات وإمكانيات في مجال قيادة وإدارة مختلف الأزمات، وما يتمتع به منتسبوها من قدرات ومهارات وإلمام تام في العمل على أحدث الأجهزة والمعدات والوسائل التكنولوجية مما يسهم في حفظ أمن وسرية المعلومات العسكرية، وتأمين عملية تمريرها بين مختلف القطاعات العسكرية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها

قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.

وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.

وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.

وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.

هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيبهل يجوز تمني الموت من شدة الضيق .. الإفتاء تحسم الجدل

واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.

طباعة شارك محمود الطحان دار الإفتاء علامات الساعة العمل الصالح يوم القيامة الإيجابية

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد غرفة العمليات وخدمة العملاء بشركة المياه والصرف
  • كلمة إلى رئيس الجمهورية قبل كلمته في عيد الجيش
  • أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
  • «أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • النائب مرتضى الساعدي يلتقي رئيس الوزراء لبحث ملف تثبيت العقود في مؤسسات الدولة
  • عيدروس الزبيدي يدعو في اجتماع عسكري رفيع المستوى لقادة الجيش حضره قائد قوة الواجب السعودية إلى وحدة الصف والاستعداد للقضاء على عدو واحد مشترك
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • وزير الداخلية يزور مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق