هيئة مقدسية تدعو للرباط في المسجد الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
دعت هيئة أمناء الأقصى إلى الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد والتصدي لمحاولات جماعات الهيكل الاستيطانية ترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وإفشال مخططاته التهويدية.
وقال عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب إن الرباط الحشد والتواجد في المسجد الأقصى المبارك ضرورة في هذه الأيام العصيبة من الأعياد اليهودية والمناسبات، التي يزداد الضغط فيها والاعتداءات على المسجد.
وأوضح أبو دياب أن الرباط في الأقصى يربك حسابات جماعات الهيكل المتطرفة والاحتلال، وتؤخر مخططاته وتفشلها وتمنع استفراد الاحتلال بالمسجد.
ودعا للحشد في المسجد الأقصى في كل الأوقات وفجر الجمعة والاعتكاف في باحاته والتصدي، وعدم تركه وحيدا لمخططات الاحتلال، لافتاً إلى أن الاحتلال يستهدف المسجد الأقصى بالاعتقالات والإبعاد والتنكيل بالمرابطين ورواد المسجد الأقصى، بهدف الاستفراد به وتركه وحيدا لتنفيذ مخططاته.
واقتحم عشرات المستوطنين اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ونفذت خلالها مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في ساحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد، تلاحق قوات الاحتلال المرابطين والمرابطات وتضيق عليهم، حيث اعتقلت المرابطة المقدسية نفيسة خويص من ميدان عمر بن الخطاب واقتادتها لمركز التحقيق.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حشد المستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية بدأت قبل عدة أيام وتمتد إلى منتصف أكتوبر القادم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة مقدسية مخططات الاحتلال المسجد الأقصى فی المسجد الأقصى الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن جيش الاحتلال قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوبي الخليل بالضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت أوقاف القدس إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك جرت من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي
وأوضحت دائرة الأوقاف -في بيان نقلت منصات فلسطينية- أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد".
وأضافت أن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بحماية شرطة الاحتلال pic.twitter.com/mgMrhsw3PE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 1, 2025
وأشارت إلى الدعوات الفلسطينية "للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم".
ولفت البيان إلى أن المسجد الأقصى يشهد تصاعدا خطيرا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.
إعلانمن جانب آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم سكان قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوب الخليل بالضفة الغربية قرارا يعلن فيه القرية منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال يمنع سكان القرية والمتضامنين العرب والأجانب من الوجود فيها، إذ اقتحمت شرطة وجيش الاحتلال القرية وأجبرت المتضامنين الأجانب على مغادرتها.
ويذكر أن مستوطنين يسيطرون على كهف في القرية لليوم الرابع على التوالي بعد أيام من هدم قوات الاحتلال مبانيَ القرية وتسوية جميع منشآتها بالأرض.
وفي نابلس، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أغلقوا شارعا على مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة صباح اليوم الأحد.
وفي رام الله هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية، في حين أفادت مصادر محلية، للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.
كما قالت مصادر فلسطينية اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، في حين قالت منصات إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
ومنذ مساء أمس وفجر اليوم واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اقتحامات في مناطق وبلدات عدة بالضفة من بينها جنوب جنين وقرية يتما جنوب نابلس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.