قافلة دعوية كبرى للواعظات بالفيوم لمواجهة التنمر وتعزيز ثقة الأطفال
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية كبرى للواعظات نظمتها مديرية أوقاف الفيوم بإدارة مركز جنوب، تحت عنوان: "آفة التنمر وأثرها على فقدان الثقة لدى الأطفال"، وذلك ضمن برنامج القوافل الدعوية للواعظات، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية مدير المديرية الشيخ سلامة عبد الرازق، وبإشراف مدير الدعوة الشيخ يحيى محمد، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.
تأتي هذه القافلة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة مظاهر الانحراف السلوكي، لا سيما ما يتعلق بضعف منظومة القيم وتراجع الثقة لدى الأطفال نتيجة التنمر.
وأكدت الواعظات أن التنمر يعني الانتقاص أو الاستهزاء بالآخرين أو السخرية منهم وذكر عيوبهم بطريقة تنال من كرامتهم، سواء بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الحركة، وهو خلق ذميم يتنافى مع الفطرة السليمة والأخلاق القويمة. وشدد الشرع الحنيف على تحريمه، حيث يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
كما يقول سبحانه: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}، ويقول النبي ﷺ: (بِحَسْبِ امرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلمِ على المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ).
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل الدعوية تستهدف بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، ونشر الوعي المجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية مثل التنمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف قافلة دعوية التنمر الدعوة الإسلامية الواعظات الفكر الوسطي القيم الأخلاقية أوقاف الفيوم ثقة الأطفال سلوكيات سلبية
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة.. إيهود باراك يقول إن إسرائيل تنهار ويدعو للعصيان المدني
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أن "إسرائيل التي عرفناها والرؤية الصهيونية تنهاران ويجب تأمل الواقع بشجاعة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة في العالم وأغلبية الشعب فقدت ثقتها في الحكومة. اعلان
وفي مقال رأي نشرته صحيفة "هآرتس"، وجه باراك "دعوة عاجلة لرصد الواقع بشجاعة والعمل لوقف الانهيار" مطالباً بـ "حالة الطوارئ".
"حرب خداع"
ودعا إلى ضرورة إدراك خمسة أسئلة: ماذا يحدث لنا؟ من المسؤول عن هذا؟ ما هو العمل، وهدفه، والنتيجة المرجوة؟ من يجب أن يدعو إلى هذا العمل ويقوده؟ ومن يجب أن يعمل ويحققه؟.
وفي إجابته على هذه الأسئلة، اعتبر باراك أن الجيش الإسرائيلي "حقق إنجازات كبيرة في لبنان وإيران وسوريا لكننا عالقون في حرب استنزاف بقطاع غزة"، ووصفها بأنها "حرب خداع".
وفي حديثه عن الوضع في إسرائيل، اعتبر باراك في مقاله أن "الدماء تسيل وعائلات جنود الاحتياط تنهار وتم التخلي عن المخطوفين على مذبح البقاء في السلطة". وأضاف أن الحراك الوحيد الذي يمكنه إنقاذ إسرائيل يتمثل في "عصيان مدني وإضراب عام حتى تغيير الحكومة أو استقالة رئيسها" في إشارة لبنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة.
Related "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيلأولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزةإيهود باراك يحذر: استراتيجية نتنياهو ستترك إسرائيل غارقة في "مستنقع غزة""الوقت المناسب"
وقال باراك إنه عندما يتم تعطيل إسرائيل كلها فستخضع الحكومة لإرادة الشعب وتُخلّي مكانها لأخرى أفضل منها، وإنه "عندما يخرج مليون إسرائيلي إلى الشوارع فستسقط الحكومة وقد آن الأوان لنخرج جميعا على مدار الأسبوع".
واقترح باراك الخروج في التظاهرات في ثلاث نوبات في الساحات، والتقاطعات، والجسور، والجلوس على الطرق، وفي مواكب السيارات، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى تُطرد الحكومة ورئيسها، معتبراً أن هذا الوقت هو المناسب وبعده يكون قد فات الأوان.
ارتفاع حدة الانتقادات
انتقد باراك مراراً الحرب على غزة، في أبريل/ نيسان الماضي، اعتبر أن الحرب لا تضغط على حركة حماس بل تحكم على الأسرى المحتجزين في القطاع بـ"الإعدام"، واتهم رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بمواصلتها بهدف البقاء في الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي.
من بين رؤساء الوزراء السابقين لم يكن باراك وحدة من انتقد استمرار الحرب، فإيهود أولمرت انتقدها بشدّة واتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب".
آخر الانتقادات من أولمرت كانت، الخميس، حيث قال في مقابلة تلفزيون إن "لا حاجة لتوسيع أو إطالة أمد الحملة العسكرية في قطاع غزة"، معتبرا أن استمرار الحرب "جريمة يجب أن تتوقف فورًا".
أولمرت هو الآخر كتب مقالاً في "هآرتس" في مايو/ أيار الماضي، بعنوان "كفى، طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"، قال فيه إن حكومة إسرائيل تشنّ حالياً حرباً بلا غاية، وبلا أهداف أو تخطيط واضح، وبلا فُرَص للنجاح.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة