إطلاق مشروع السياحة الدينية.. دبي تشيد أول مسجد عائم في العالم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مشروع السياحة الدينية في الإمارة، الذي يُعنى بتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والمبادرات التي تخدم مجال السياحة الإسلامية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقد في مقر الدائرة، أمس الخميس، بحضور الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للدائرة، ومحمد علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، والدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، وأحمد خلفان المنصوري مستشار التواصل الحضاري، ومحمد مصبح ضاحي المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، ومديري الإدارات.
وذكر أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري في الدائرة، مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «الإمارات تمتلك مقومات سياحية عالمية، ونحن في الدولة، قيادة وحكومة وشعباً، نؤمن بمفهوم الإنسانية كمفهوم أرقى وأشمل من جميع المفاهيم الأخرى السائدة في عصرنا».
ومن هذا المنطلق، فإن السياحة ثقافة، وهي من أهم عناصر جذب السياح والزوار والمستثمرين، وتوجد في دولتنا الحبيبة سياحة حاضنة لجميع الثقافات والأعراف وتشكل واحة للتلاقي والتعارف والمحبة والتناغم بين هذه الأعراق، فضلاً عن الأمان وكرم الضيافة العربية.
وأوضح المنصوري أن مشروع السياحة الدينية يساهم في تعزيز مركز الإمارة كنقطة جذب للسياحة الدينية العالمية، للمقيمين والزوار والسياح، من المسلمين وغير المسلمين، ويحقق نسبة من 3% أو 4% زيادة في عدد السياح للإمارة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز مكانة دبي السياحية، وتحقيق رؤية الدائرة في أن تكون الأفضل عالمياً، إسلامياً وخيرياً، والاستغلال الأكبر لمواسم الطاعات مثل رمضان دبي والأعياد، وغيرها، إضافة لدعم استراتيجية دبي 2025 في أن تكون الأكثر زيارة على مستوى العالم بحلول عام 2025.
من جانبه، عرض الدكتور عبدالله إبراهيم عبد الجبار، مسؤول مبادرة السياحة الدينية، أبرز المعالم التي تمثلت في المسجد العائم، ومن المتوقع الانتهاء منه العام المقبل 2024، وهو أول مسجد عائم في العالم، ويتألف من 3 طوابق، الطابق الأول للصلاة والثاني قاعة متعددة الاستخدامات، والثالث معرض إسلامي، ويسع من 50-75 مصلياً، وبكلفة إجمالية قاربت 55 مليون درهم.
كما عرض المعرض القرآني، ويمثل رحلة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، من بداية الفكرة وحتى الكتابة، وصولاً إلى النسخ الأخيرة الموزعة حول العالم، إضافة إلى تنفيذ فعاليات دينية واجتماعية مختلفة تجمع أهالي الأحياء الجديدة في إمارة دبي تحت مبادرة هلا رمضان، وإقامة أسواق ملاصقة لبعض المساجد الحيوية في دبي، أو المراكز التابعة للدائرة بهدف استهداف السياح المسلمين وغير المسلمين، للتعرف إلى عادتنا وتقاليدنا في الأعياد.
وترتكز خطوات المشروع على عدة ركائز وآليات للتنفيذ، بداية من تحليل الجمهور المستهدف، والوضع الحالي بتقييم المعالم والمزارات الدينية الحالية، ووضع الأهداف والرؤى، وخطة التسويق والترويج، والابتكار وتصميم تجارب سياحية مبتكرة، وتنفيذ مبادرات خيرية، فضلًا عن الاستدامة والمسؤولية المجتمعية ودعم مشاريع الخير، والاستفادة من العلاقات الدولية وتبادل الخبرات في هذا المجال، لتعزيز جاذبية إمارة دبي كوجهة دينية عالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات ولا يقي من المطر والبرد.
ولفتت الحركة إلى ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، أصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.