فنان مصري شهير يثير جدلا واسعا بعد بثه لفيديو مشين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أثار الفنان المصري، فادي خفاجة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تلفظه بألفاظ بذيئة خلال بث مباشر عبر منصة "تيك توك" شكى خلاله من عدم عمله في السينما.
وفي السياق نفسه، كشف خفاجة، أنه "بسبب قلة الأعمال المعروضة عليه، قام باللجوء إلى نشر فيديوهات له عبر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بالإضافة إلى الدخول في تحديات وفقرات خاصة، من أجل كسب الأموال"؛ مثيرا بذلك غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ظهوره الذي وصفوه بـ"المثير للجدل".
وظهر فادي خفاجة، خلال بثه المباشر، وهو منفعل بشكل كبير، حيث أطلق جملة من الألفاظ التي وصفت بـ"الخارجة"، فضلا عن كونه هاجم نقيب الممثلين، أشرف زكي، بالقول: "أنا تعبان وضيعت عمري كله في المعهد العالي للفنون المسرحية، أنا متخرج بتقدير جيد جدا ومن حقي أشتغل وأمثل، لو العبد لله مشتغلش في مسلسل واثنين وثلاثة مين يشتغل، أنا واثق في نفسي جدا".
وأعلن الفنان الشاب استياءه من عدم عمله في صناعة الأفلام والدراما، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أعمال تعرض عليه الآن"، مضيفا أن الفنانة وفاء عامر حاولت مساعدته وإدخاله في بعض أعمال الوسط الفني، ولكن دون جدوى، حيث لا يزال يجلس في المنزل دون عمل، ولا أحد يعلم ظروفه.
وأردف خفاجة: "مهما قالوا متتكلمش هتكلم عشان أقل حقوقي إني أشتغل؛ لكن مفيش فايدة أنا قاعد في البيت من غير شغل"، منفعلا بذلك على أحد أشقائه بعد أن طلب منه قفل البث المباشر، بالقول: “أنت أخويا، نفعتني بإيه، ده أنت مش عارف تدفع قسط عربيتك”.
إلى ذلك، قدّم فادي خفاجة خلال بث مباشر آخر الاعتذار إلى الجماهير عما بدر منه، في البث المباشر الأول في منصة "تيك توك"، مشيرا إلى أنه "لو رجع بيا الزمن مش هقدم الفيديو ده تاني، وده مكنش ينفع أني أعمله، اللي أنا عملته غلط".
وقال فادي خفاجة للمتابعين: "مين معندوش أخطاء أجدع واحد في لايف هنا لو قعد ثانية مع نفسه هيلاقي نفسه كله أخطاء، أقرب صديق ليا هو اللي بيهاجمني البني آدم الوحيد اللي كنت منتظره في غلطي يدافع عني ضربني في ضهري".
وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن التمثيلية في مصر، إن "النقابة ليس لها علاقة بمشكلة الفنان فادي خفاجة، ولا يقع على عاتقهم مهمة تعاقده على أعمال فنية، حيث أن دور النقابة يقتصر على ترشيحهم للعديد من المنتجين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصري فادي خفاجة تيك توك مصر الأعمال الفنية تيك توك فادي خفاجة عالم الفن عالم الفن تغطيات سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فادی خفاجة
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.