في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات في مشوار هشام سليم الفني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحل اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لوفاة الفنان هشام سليم، والذي رحل يوم 22 سبتمبر 2022، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، ونستعرض خلال السطور التاليه أبرز المحطات في مشواره الفني.
مشوار هشام سليم الفنيوتخرج هشام سليم من كلية السياحة والفنادق في جامعة حلوان، ثم درس في الأكاديمية الملكية في العاصمة البريطانية لندن، وكان أول ظهور له من خلال مشاركته في فيلم «إمبراطورية ميم» من إخراج حسين كمال، حيث قام بتجسيد دور أحد أبناء الفنانة فاتن حمامة خلال أحداث العمل.
شارك سليم في العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي نالت إعجاب جمهوره، من أبرزها في السينما: فيلم «تزوير في أوراق رسمية»، «الأوباش»، «الملعوب»، و«عندما يتكلم الصمت»، وقد شارك أيضًا في عدد من الأعمال التلفزيونية الناجحة التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب جمهوره، منها: «الراية البيضاء»، «ليالي الحلمية»، و«أرابيسك».
مرض هشام سليمأعلن الفنان هشام سليم في مايو 2022 إصابته بمرض سرطان الرئة بكل إيمان وصبر، وقد انتقل إلى رحمة الله بعد أشهر قليلة من الإعلان عن مرضه في سبتمبر 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام سليم جامعة حلوان مرض سرطان هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة
#سواليف
خلال فرز دقيق لحطام الغواصة “تيتان”، عثرت #فرق_الإنقاذ_الأمريكية على #قلم_حبر #سليم يعود إلى ستوكتون راش، محفوظًا داخل جزء من بدلته.
كشفت فرق الإنقاذ التابعة لخفر السواحل الأمريكي عن واقعة لافتة خلال عملية #فرز #حطام_الغواصة “تيتان” التي انفجرت في يونيو/ حزيران 2023 أثناء مهمتها لاستكشاف حطام سفينة “تيتانيك”.
إذ عثر الفريق على قلم حبر سليم، يعود إلى ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت” والمصمم الأساسي للغواصة المنكوبة، ووُجد القلم محفوظًا داخل كم البدلة، والذي كان الجزء الوحيد المتبقي من ملابسه بعد الكارثة. وقد تم اكتشافه أثناء فحص “الغطاء الخلفي” للغواصة، الذي ظل محافظًا إلى حدّ كبير على شكله مقارنة ببقية أجزاء المركبة المتناثرة.
مقالات ذات صلةخلال عملية تصفية دقيقة لما تبقّى من الحطام، عمل الفريق كما لو كان يفرز محتويات وعاء ضخم مغمور بالماء. بدأت الفرق بتصفية كميات كبيرة من المياه، لتصل في النهاية إلى كتلة طينية لزجة مكوّنة من ألياف كربونية مكسّرة، أجزاء زجاج متناثرة، مكوّنات إلكترونية مشوّهة، بالإضافة إلى آثار بشرية.
ووصف المسؤولون هذه العملية بأنها واحدة من أعقد عمليات الفرز، بسبب تشابك المواد وتداخلها العنيف نتيجة الانفجار والانضغاط الهائل الذي تعرّضت له الغواصة.
بقايا تُثير الدهشة
رغم أن معظم مكوّنات الغواصة تفتّتت أو تحطّمت بالكامل، فقد بقي القلم في حالة سليمة، إلى جانب بعض البطاقات الشخصية وملصقات تذكارية لسفينة “تيتانيك”، ما أثار دهشة المحقّقين الذين اعتبروا وجود القلم بهذه الحالة لغزًا غريبًا، خصوصًا مع الظروف القاسية التي رافقت الحادث.
الغواصة “تيتان”، التي كانت مخصّصة لنقل السيّاح الأثرياء في رحلة إلى موقع سفينة “تيتانيك” الغارقة على عمق 3800 متر تحت سطح المحيط الأطلسي، تعرّضت لانضغاط مفاجئ في يونيو/ حزيران 2023، ما أدّى إلى مقتل جميع ركّابها، وعددهم خمسة، من بينهم ستوكتون راش.
ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن لتحليل الحطام وفهم أسباب الانفجار، بينما يُعدّ القلم السليم أحد الأغراض القليلة التي بقيت من الغواصة، ما قد يُسهم في إلقاء المزيد من الضوء على تفاصيل تلك الكارثة التي طرحت تساؤلات واسعة بشأن إجراءات السلامة في الرحلات الاستكشافية تحت الماء.