الصين وسوريا تقيمان "شراكة استراتيجية"

أعلنت الصين وسوريا، اليوم الجمعة، أنهما ستقيمان "شراكة استراتيجية" بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى بكين، ولقاء الرئيس شي جين بينغ.

وقال الرئيس الصيني خلال اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد إن تحسين العلاقات سيكون خطوة مهمة في تاريخ البلدين.
وقال الرئيس الصيني إن بلاده ترغب في مواصلة الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية، وأكبر مباعث القلق لكلا البلدين، مشيراً إلى أن الصين تدعم سوريا في إعادة الإعمار، وتعزيز بناء القدرة على مكافحة الإرهاب.

وأكد أيضاً أن الصين تدعم التسوية السياسية للقضية السورية، وأنها تدعم سوريا في تحسين العلاقات مع باقي الدول العربية.
وأكد أن البلدين وقعا وثيقة للتعاون المشترك في مجالات تشمل التنمية الاقتصادية، وستعزز التعاون مع سوريا فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق.

????فيديو.. استقبال رسمي للرئيس السوري بشار الأسد pic.twitter.com/3K5OwWkvs7

— الصين بالعربية (@mog_china) September 21, 2023

وبدأ الرئيس السوري الذي يبحث إعادة إعمار بلاده، أول زيارة رسمية للصين منذ حوالي 20 عاماً، على أمل الارتقاء في العلاقات الثنائية إلى "مستوى جديد"، وفقاً لبكين.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن زيارة الأسد إلى الصين مهمة جداً، وتمثل "قفزة جديدة" في تاريخ العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات بين سوريا والصين تطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وأن الوضع الدولي تغير كثيراً، وأصبح للصين دوراً بارزاً على مختلف المستويات، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقال المقداد في مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا" إن "الصين تقوم بدور كبير لصالح البشرية، وتقدمت بالكثير من المبادرات في هذا المجال، لم تكن أولها مبادرة الحزام والطريق، وإنما كانت هناك مبادرات تتعلق بالأمن الدولي والحضارة الإنسانية، وبالنمو الاقتصادي".

#الأسد في #الصين.. "المصلحة المتبادلة" تكشف كواليس الزيارة #تقارير24https://t.co/XudfyvqQGi pic.twitter.com/W7yTya6OCz

— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023 وأضاف "الولايات المتحدة تستغل الثروات السورية وتنهب الإمكانيات النفطية والغازية والزراعية السورية، وفي آخر الإحصاءات التي قدمتها وزارة النفط السورية، وأعلمنا بها الأمم المتحدة قدرنا أن المال المنهوب من قبل الولايات المتحدة من سوريا، نتيجة سرقتها ونهبها للنفط السوري والإمكانيات التنموية الأخرى، وصل إلى 115 مليار دولار".

المصدر: موقع 24