الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرات مُناهضة للاستيطان شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرات مُناهضة للاستيطان في مناطق مُتفرقة شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وصرحت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة في "كفر قدوم" بمُحافظة "قلقيلية" بالرصاص المطاطي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص وآخرين بالاختناق بفعل كثافة الغاز المُستخدم في فض المسيرة وقمعها.
وفي محافظة "نابلس"، قمعت قوات الاحتلال مسيرتين في قرية "قريوت" جنوب المحافظة، و"بيت دجن" شرقها، مما أسفر عن إصابة عدد من المُشاركين في المسيرتين بالاختناق.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الطواقم الطبية الفلسطينية عالجت المُصابين ميدانيًا بالمنطقتين المذكورتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الم حتلة نابلس
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.