استعادت فضائية "العربية" تصريحات سابقة لـ الفنان الراحل هشام سليم، في ذكرى وفاته، والتي تحدث فيها عن العديد من الملفات المختلفة.

قال هشام سليم إنه في أحد الفترات شعر بالملل من التمثيل، لافتًا أن تجربة مع الزواج مميزة بالنسبة له، ولكنه لم ير في نفسه مذيع مميز، حيث أعطى نفسه تقييمًا 3 من عشرة فقط لا غير.

 

هشام سليم في حوار سابق مع قناة العربية

وأضاف "سليم"، خلال تصريحاته في حوار سابق مع قناة "العربية"، أن يوجد العديد من الأدوار التي قدمها يفتخر بها خلال مسيرته الفنية، وأنه تعلم الكثير من والده صالح سليم، وأبرز ما تعلمه أن يكون نفسه فقط لا غير، موضحا أن أكثر ما يزعجه في الوسط الفني هو المواعيد وعدم الالتزام بها، "مبسمعش أغاني المهرجانات ولا أعرف عنها حاجة أصلا". 

واستكمل هشام سليم، أنه ظل داعم ومشجع للنادي الأهلي حتى الوقت الحالي، ويحب الحديث في السياسة على الرغم من الأقاويل أنها قد تفقد البعض شعبيته، "أنا مبفهمش في السياسة أوي بس ليا آراء زي كل الناس، وبحب أفتي زي كل الناس في السياسة". 

وأردف، أنه يرى مواقع التواصل الاجتماعي سيئة من وجهة نظره، لافتًا إلى أن الجزء الأخير من مسلسل "ليالي الحلمية" لم ينجح في الشارع المصري.

وعن تقاضي بعض الفنانين ملايين الجنيهات في أعمال فنية، عقب قائلا: "بعض الفنانين تستحق الحصول على الملايين دي، والبعض الآخر مينفعش يمثلوا أصلا، ومفيش نجم واحد في مصر، كل واحد له معجبينه بيعتبروا هو الأول".

وأردف هشام سليم، أن علاقته مع بناته لم تكن لطيفة في الفترة الأخيرة، وأن أكثر ما يزعجه في الأسئلة هي انتماؤه الرياضي. 

وشدد على أنه لم يتجاهل السينما المصرية، وإنما هي من تجاهلته: “السينما اللي تجاهلت هشام سليم بس أنا مش معبرها برده، وبموت في الفنانة يسرا، وليا صحاب كتير جدا في الوسط الفني”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام سليم صالح سليم قناة العربية الوسط الفنى الأهلى هشام سلیم

إقرأ أيضاً:

بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان

خاص

في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.

نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.

بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.

المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.

وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفنانين السوريين يوضح حقيقة منع سلاف فواخرجي من الظهور
  • مي سليم تثير الجدل بفستان أحمر قصير
  • بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
  • ما جديد جريمة لقمان سليم؟
  • قصة.. (حُلم معطّل -1)
  • نادي مصري يقترب من التعاقد مع معلول.. ومفاجأة بشأن مصير رضا سليم
  • الطالبة السعودية علا العمري تروي قصة نجاحها في الدراسات البحرية ..فيديو
  • بالأحمر.. مي سليم تخطف الأنظار بإطلالة جذابة
  • «ابن سليم» يقود «دولي السيارات» نحو الاستقرار المالي
  • في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت