نتنياهو: اسرائيل على اعتاب سلام تاريخي مع السعودية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امام الامم المتحدة الجمعة، ان الدولة العبرية باتت على اعتاب "سلام تاريخي" مع السعودية، مشددا على ضرورة عدم السماح للفلسطينيين بان يكون لهم حق "الفيتو" على علاقاتها مع الدول العربية.
اقرأ ايضاًوقال نتنياهو في خطاب من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة ان "اتفاقات ابراهام" لتطبيع العلاقات بين اسرائيل ودول عربية، والمبرمة عام 2020 حملت "بلا شك.
لكنه عبر عن اعتقاده "اننا على اعتاب اختراق اكثر دراماتيكية وسلام تاريخي بين اسرائيل والمملكة العربية السعودية".
واضاف ان الجميع ينعم بثمار اتفاقات السلام التي وقعتها اسرائيل مع اربع دول عربية وشكلت "انجازا هائلا"، مشيرا الى ان مليون اسرائيل زاروا الامارات وحدها منذ ذلك الحين.
وعرض نتنياهو خارطة للشرق الاوسط قام برسم خط باللون الاحمر يمتد عبرها من الهند الى اسرائيل، وقال ان هذا الممر الذي يوصل الى اوروبا "يمثل تحولا تاريخيا بالنسبة لاسرائيل".
واضاف ان اسرائيل كانت معزولة عن محيطها عام 1948 "والان ستتغير خريطة الشرق الاوسط تماما بالنسبة لها".
وتعهد بالعمل من اجل شق ممر سلم ورفاه جديد بين قارتي اسيا وافريقيا مرورا بالامارات والاردن.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على اهمية ان لا يكون السلام مع الدول العربية مرهونا بموافقة الفلسطينيين.
وقال "يجب عدم منح الفلسطينيين حق (النقض) الفيتو على علاقات اسرائيل مع الدول العربية".
واضاف نتنياهو انه ينبغي ان يكون الفلسطينيون جزءا من هذه عملية السلام، وبمقدرهم الاستفادة كثيرا من سلام اوسع نطاقا، لك يتعين عدم منحهم حق النقض على العملية.
اقرأ ايضاًورأى انه في حال ابرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، فان "دولا عربية اخرى ستلتحق بالركب وبما من شأنه تعزيز امكانية (تحقيق) السلام مع الفلسطينيين، وصياغة علاقات بين اليهود والمسلمين".
واعتبر نتنياهو انه حتى يعم السلام، فان على الفلسطينيين "التوقف عن معاداتهم للسامية والمدفوعات لللارهابيين الفلسطينيين"
على صعيد اخر، حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي مما قال انه خطر ايراني يدنو اكثر واكثر من اسرائيل والدول العربية، وقال انه طالما حذر في السابق من هذا التهديد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل السعودية التطبيع
إقرأ أيضاً:
ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تحركات واسعة تجريها إدارته في ملف غزة، مؤكداً أن العمل يتم بشكل «مكثّف وهادئ» لوضع أسس المرحلة الثانية من الاتفاق الجاري ترتيبه.
وأشاد ترامب بما وصفه بـ«السلام العظيم» في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن 59 دولة تدعم هذا المسار، وهو رقم اعتبره سابقة في تاريخ المنطقة.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين إن واشنطن تدفع بقوة نحو تسوية أكثر استقراراً، مضيفاً: «نحن نعمل بجد على ملف غزة. أستطيع القول إن مستوى التعاون الدولي الحالي غير مسبوق».
وأوضح أن هناك دولاً أبدت استعدادها للتدخل مباشرة في التعامل مع حماس أو حزب الله، إلا أنه نصحها بالتريث قائلاً: «الوقت لم يحن لذلك بعد… ربما لاحقاً، لكننا نمتلك الآن دعماً دولياً واسعاً يكفينا للمضي قدماً».
وفي رد على سؤال لقناتي «العربية» و«الحدث» في واشنطن، كرر ترامب تأكيده على أن الشرق الأوسط يعيش حالة سلام غير معهودة، مضيفاً: «حققنا سلاماً عظيماً… قوياً للغاية، وربما الأقوى منذ عقود».
وتأتي تصريحات ترامب بالتوازي مع ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت وجود «تخطيط هادئ» للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة، لضمان سلام مستدام يمنع عودة التوترات ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.
وتشير هذه التطورات إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لبلورة رؤية شاملة تتجاوز وقف إطلاق النار، وتستند إلى دعم دولي واسع يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأمني والسياسي في غزة والمنطقة. كما تعكس التصريحات رغبة واشنطن في إدارة التحركات الميدانية والسياسية بإيقاع محسوب، يمنع انخراط أطراف جديدة في الصراع، ويهيئ الأرضية لجهود سلام طويلة الأمد.