ناغلسمان مدربا جديدا للمنتخب الألماني.. هل ينجح في مهمته؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة عن التعاقد مع يوليان ناغلسمان لتدريب المنتخب الأول.
وسيكون ناغلسمان مدرباً للمنتخب الألماني حتى نهاية تموز/يوليو 2024، وذلك قبل 9 أشهر من استضافة ألمانيا نهائيات كأس أوروبا، حسب ما أفاد الاتحاد المحلي للعبة.
Herzlich Willkommen beim DFB, Julian Nagelsmann! ????#DFB #Nagelsmann | ???? DFB/Thomas Böcker pic.
وصف بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ناغلسمان بـ “المدرب المتميز” وقال “نحن مقتنعون بأنه سيضمن أن المنتخب الوطني سيلهم جماهيره وأن كأس أوروبا ستحقق أيضًا نجاحًا رياضيًا”.
ويحل ناغلسمان ( 36 عاما ) بدلاً من هانزي فليك المقال من منصبه في 10 الشهر الحالي على خلفية تردي نتائج "دي مانشافت" توجها بالخسارة أمام اليابان 1-4 وديا.
Herzlich willkommen beim DFB, Julian! ????@J__Nagelsmann ist neuer Bundestrainer und soll das @DFB_Team zu einer erfolgreichen @EURO2024 im eigenen Land führen. ????
Auf der heutigen Pressekonferenz wurde er offiziell vorgestellt:
➡️ https://t.co/FEbHcMtUKT
???? Thomas Böcker/DFB pic.twitter.com/hOw1ZgaXVK
وأصبح المدرب المُقال من بايرن قبل 6 أشهر، رسميا ثاني أصغر مدرب في تاريخ منتخب ألمانيا بعد أوتو نيرتس (34 عاما) في 1926.
ويستعد ناغلسمان لتدريب منتخب وطني يعاني من أزمة، بعدما أقال مدرباً لأول مرة في تاريخه، بالاستغناء عن فليك غداة الهزيمة القاسية أمام اليابان بعد سلسلة من النتائج الكارثية (خسر أربع من خمس مباريات) أدت إلى تسلم المهاجم الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي للاتحاد المحلي للعبة رودي فولر للمهام الفنية مؤقتًا ليقوده للفوز على فرنسا 2-1 وديًا.
وتستضيف ألمانيا نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل، بمباراة افتتاحية في 14 حزيران/يونيو على ملعب “أليانز أرينا” في ميونخ، ونهائي في برلين في 14 تموز/يوليو.
ويصل ناغلسمان في مهمة لإنقاذ البلد المضيف، ليكون بديلاً مجدداً لفليك بعدما سبق أن خلفه في تدريب نادي بايرن ميونخ في صيف العام 2021 قبل أن يُقال في آذار/مارس 2023 على الرغم من أن النادي البافاري كان ينافس على ثلاث جبهات (الدوري والكأس المحليان ودوري الأبطال).
وسبق لناغلسمان أن توج مع بايرن لقب الدوري الألماني 2021-2022، لكنه أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد فياريال الإسباني في ربع النهائي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ناغلسمان منتخب ألمانيا منتخب ألمانيا ناغلسمان تغطيات سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رؤية الجارديان لإنقاذ غزة.. هل تجرؤ أوروبا على استخدام نفوذها؟
في تحليل جريء نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، دعت الكاتبة والخبيرة في الشؤون الأوروبية ناتالي توتشي الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فعلية وعملية للضغط على إسرائيل ووقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، معتبرة أن التنديد اللفظي لم يعد كافيًا، وأن الوقت قد حان لـ"فرض ثمن حقيقي على الجرائم الإسرائيلية".
بدأت توتشي مقالتها بإشارة واضحة إلى "استفاقة الضمير الأوروبي" المتأخرة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الاستفاقة جاءت بعد أكثر من 54 ألف شهيد فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، ومشاهد لا تحتمل من أطفال يتضورون جوعًا ومدنيين يحرقون أحياء، في ظل خطط إسرائيلية معلنة لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها.
تشير الجارديان إلى الانقسام الأوروبي الحاد: أقلية من الدول، مثل إسبانيا، وإيرلندا، وسلوفينيا (بالإضافة إلى النرويج خارج الاتحاد)، اتخذت مواقف مبدئية، اعترفت بدولة فلسطين، ودعمت قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية، واستمرت في تمويل الأونروا.
في المقابل، واصلت دول مثل التشيك والمجر دعمها غير المشروط لحكومة نتنياهو، وذهبت المجر إلى حد الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية.
أما الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي، فآثرت الصمت، ورفضت حتى الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الشهور الأولى للحرب، لتتحرك فقط عندما غيرت إدارة بايدن خطابها في ربيع 2024.
أشارت الجارديان إلي أن المملكة المتحدة أوقفت مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الثنائية مع إسرائيل، في خطوة رمزية لكنها ذات دلالة. في حين بدأت فرنسا في التلميح إلى إمكانية فرض عقوبات محددة على إسرائيل، وهي سابقة أوروبية في هذا السياق.
لكن الأهم، بحسب توتشي، هو الحديث المتزايد داخل الاتحاد الأوروبي عن تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لإسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة الموقعة عام 2000، وهي خطوة لا تتطلب إجماعًا وإنما فقط "أغلبية مؤهلة" من الدول الأعضاء.
وبادرت هولندا، التي تعرف تقليديًا بدعمها لإسرائيل، بطلب رسمي لإجراء مراجعة لمدى التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، وخصوصًا الفقرة الثانية التي تربط الاتفاق بحقوق الإنسان والقانون الدولي كشرط أساسي.
لتمرير قرار تعليق الامتيازات التجارية، تحتاج المفوضية الأوروبية إلى موافقة 15 دولة تمثل 65% من سكان الاتحاد. ورغم دعم 17 دولة للمراجعة، فإن اعتراض ألمانيا وإيطاليا، اللتين تمثلان كتلة سكانية كبيرة، قد يفشل الخطوة.
لكن هناك مؤشرات على تحول في الموقف الألماني، حيث صرح المستشار فريدريش ميرتس مؤخرًا أن ما تقوم به إسرائيل في غزة لم يعد مبررًا، وأنه لم يعد يفهم أهداف الحرب الإسرائيلية في القطاع.
تختم توتشي بالقول إن تعليق الامتيازات التجارية لن ينهي الحرب بين عشية وضحاها، لكنه سيكون أول إجراء ملموس من المجتمع الدولي لفرض كلفة على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.