أهالي بورسعيد في انتظار موكب المولد النبوي الشريف.. احتفال خاص لأهل المدينة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
ينتظر أهالي بورسعيد قدوم موكب المولد النبوي الشريف، الذي يقام سنويا بشارع الثلاثيني، بداية من مسجد مريم وحتى شارع محمد علي الرئيسي بالمحافظة، ثم إلى مسجد العباسي، ويشارك في الموكب مختلف فئات محافظة بورسعيد، من محافظ بورسعيد والتنفيذيين والشعبيين والصوفيين.
إلقاء حلوى المولد على المواطنينوتلقي السيارات المشاركة في الموكب حلاوة المولد علي المواطنين من الجانبين، وسط فرحة عارمة، كما يلقي الأهالي من البلكونات حلوى المولد والملبس على الموكب النبوي، وسط هتافات بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وصرح المخرج محمد الدسوقي، المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد، بأن بورسعيد تحرص علي إقامة موكب المولد النبوي سنويا، ودعا أهالي بورسعيد من مختلف الفئات والاعلامين إلى حضور الموكب الذي يقام الثلاثاء القادم، عقب صلاة العصر من أمام مسجد مريم للاحتفال بالذكرى العطرة لذكرى مولد الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
المؤسسات الصوفية تشارك في الموكبوأوضح الدسوقي، أنه يشارك في الموكب كل الجمعيات والمؤسسات الصوفية والخيرية ووزارات الثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن والداخلية والحكم المحلي وجميع الأحياء، وذلك في تظاهرة حب وانتماء إلى سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الموكب يبدأ من شارع الثلاثينيوأعلن الدسوقي، أن خط السير المتفق عليه سيبدأ من أمام مسجد مريم بشارع الثلاثيني مرورا بمسجد التوفيقي حتى شارع صلاح سالم يسارا ومنه إلى شارع أوجيناـ ثم الاتجاه يمينا من شارع غاندي أمام مستشفى السلام، مرورا بالسنترال والمحكمة حتى نصل بالموكب أمام ديوان عام محافظة بورسعيد، ليستقبله اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ورجال الأزهر والأوقاف وقيادات المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والشعبية.
ودعا مستشار محافظ بورسعيد الثقافي، كل الأهالي وضيوف المحافظة وأبناء ببورسعيد للمشاركة في إحياء ذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن تنظيم موكب المولد النبوي تحت إشراف اللواء محمد التايب، مستشار المحافظ للمراسم والعلاقات، ومحمد مسعد عامر، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة، والمخرج محمد الدسوقي، المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
إجازة ينتظرها المصريين.. هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وحكم شراء الحلوى؟
كشفت الحسابات الفلكية، عن موعد احتفالات المولد النبوي 2025، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى أن المولد النبوي 2025، سيوافق الخميس 4 سبتمبر المقبل، ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي، يتجدد الجدل حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، ومدى جواز شراء الحلوى وتوزيعها في هذا اليوم.
أجازة رسمية ينتظرها المصريين
يترقب المصريين ببالغ الاهتمام، موعد يوم المولد النبوي 2025، الذي يعد إحدى أبرز المناسبات الدينية والوطنية التي يحتفل بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، وخاصة في مصر، إضافة إلى أبعادها الروحية العميقة التي تجسد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحمل هذه العطلة أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة.
وتوفر الاحتفالات فرصة للراحة والتجمع العائلي، وقد أصبحت إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الاحتفالات أو الاستفادة من وقت الفراغ بعيداً عن ضغوط العمل.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
لم يُنقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين أو أئمة الإسلام المعروفين، أنهم احتفلوا بيوم مولده، أو خصصوا هذا اليوم بعبادات أو طقوس معينة، الا أن «النبي محمد صلى الله عليه وسلم» كان يصوم يوم الاثنين ويقول «هذا يوم ولدت فيه»، وبعدها بدأ الكثير الاحتفال بمولد سيد المرسلين وخاتمهم.
وقد ظهرت عادة الاحتفال بالمولد في عهد الدولة الفاطمية، المعروف عنها أنهم أول من ابتدع فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، وجعلوه من الأعياد العامة في كل أمة من الأمم الإسلامية، كما ابتدعوا غيره من الاحتفالات الدورية التي عدت من مواسمها، وكذلك صرفوا الكثير من اهتمامهم إلى إحياء ما كان معروفًا من المواسم والأعياد قبل الإسلام، واعتبر كثير من العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة لا أصل لها في السنة.
حكم شراء حلوى المولد
من حيث الأصل، فإن تناول الطعام والحلوى مباح شرعًا، ما دام خاليًا من المحرمات أو الضرر، ولكن عند ارتباط الحلوى بمناسبة دينية مبتدعة، يصبح شراءها وتوزيعها جزءًا من مظاهر الاحتفال، وبالتالي، فإن شراء حلوى المولد أو إهداءها في هذا اليوم يعد مشاركة غير مباشرة في الاحتفال، حتى وإن كانت النية مجرد عادة أو مجاملة اجتماعية.
وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في فتاوى سابقة (منها فتوى عن عيد الحب) أن أي مشاركة في الأعياد المبتدعة من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو هدية أو إعلان، هي من التعاون على الإثم والعدوان، واستدلت اللجنة بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
وهناك من رأى فيه أنه نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، كالمؤتمرات والندوات الدينية.