تقارب بين الرياض وتل أبيب .. أوراق المنطقة وخططها فوق الطاولة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - كشفت الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أوراق المنطقة ومواقف دولها بسياساتها وخططها عبر تصريحات ولقاءات زعمائها فبرزت عناوين جديدة تصدرها التقارب السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبوساطة أمريكية، تسير مفاوضات السلام السعودي مع الاحتلال بتسارع وفق تصريحات متناغمة للجانبين على هامش اجتماعات نيويورك، سلامٌ برؤى بن سلمان يجعل الاحتلال لاعباً في الشرق الأوسط، ويسهل حياة الفلسطينيين
الموقف الأردني ثابت كعادته، "لا سلام حقيقي دون حل للقضية الفلسطينية" هذا ما جدد الملك عبدالله الثاني تأكيده من نيويورك، محذرا من تجاوز الفلسطينيين في أي اتفاق سلام وداعيا المجتمع الدولي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الأثناء، تؤكد الرئاسة الفلسطينية أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بمنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.. داعية على لسان الرئيس عباس لعقد مؤتمر سلام دولي كفرصة أخيرة تبقي حل الدولتين ممكنا وتمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة.
خلال السنوات الأربع الماضية، أبرم الاحتلال الإسرائيلي أربع اتفاقات سلام مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، فهل تتوسع دائرة التطبيع قبل نهاية 2023، وماذا سيقدم أي اتفاق سلام في المنطقة للقضية الفلسطينية، وماذا عن تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة، هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.
إقرأ أيضاً : الإعلان عن إغلاق معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر نهاية الأسبوع الحاليإقرأ أيضاً : ليبيا تدعو المجتمع الدولي لمساعدتها في إعادة إعمار المناطق المنكوبةإقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".