بدءًا من مواليد 2009 وما بعد.. بريطانيا تفكر في حظر التدخين نهائيًا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت مصادر حكومية بريطانية إن رئيس الوزراء ريشي سوناك يعتزم حظر السجائر بشكل فعال في الجيل القادم.
ولم ينكر 10 داونينغ ستريت أن سوناك كان يفكر في اعتماد نهج أكثر صرامة تجاه التدخين، ففي العام الماضي، دعمت مراجعة كبرى بقيادة الدكتور جاويد خان إنكلترا في أعقاب خطة نيوزيلندا لفرض سن التدخين المتزايد تدريجياً لمنع بيع التبغ لأي شخص ولد في 1 يناير 2009 أو بعده.
وقالت صحيفة «الغارديان» اللندنية في تقرير لها، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر حكومية إنه يمكن لرئيس الوزراء أن يقدم بعضًا من أصعب إجراءات مكافحة التدخين في العالم من خلال زيادة السن القانوني لاستهلاك التبغ بشكل مطرد.
فرض غرامات
وقالت الصحيفة إنها تفهمت أيضًا أن تعهد قيادة السيد سوناك بفرض غرامة قدرها 10 جنيهات إسترلينية على الأشخاص بسبب تغيبهم عن موعد مع الطبيب العام أو المستشفى يمكن أن يكون قيد النظر مرة أخرى.
وكان الدكتور جاويد خان الذي قاد المراجعة الحكومية أوصى «برفع سن البيع من 18 عامًا كل عام حتى لا يتمكن أحد من شراء منتج التبغ في هذا البلد».
وإذا تم تنفيذه بحلول عام 2026، فهذا يعني أن أي شخص يبلغ من العمر 15 عامًا أو أقل الآن لن يتمكن أبدًا من شراء سيجارة.
وفي تقريره بتكليف من الحكومة والذي نُشر في يونيو 2022، قال الدكتور خان إنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن إنكلترا ستفشل في تحقيق هدف 2030 لمدة سبع سنوات على الأقل، مع عدم تحقيق المناطق الأفقر له حتى عام 2044.
وقدر التكلفة السنوية التي يتحملها المجتمع من التدخين بنحو 17 - 2.4 مليار جنيه استرليني على هيئة الخدمات الصحية الوطنية وحدها.
يذكر أن السن القانوني لشراء السجائر ومنتجات التبغ الأخرى في إنكلترا وويلز هو 18 عامًا، بعد أن تم رفعه من 16 عامًا في عام 2007 من قبل حكومة حزب العمال السابقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض الإفراج عن الدكتور أبو صفية
صراحة نيوز-قالت تقارير عبرية جديدة إنّ الاحتلال يُصرّ على موقفه الرافض للإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، لكنه وضعه على قائمة الاحتياط في حال طرأ أيّ تعديل على قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وجاء ذلك بعد تقارير أفادت بأنّ الاحتلال أجرى تغييرًا طفيفًا على قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرّر الإفراج عنهم، تشمل إلغاء الإفراج عن سبعة من القاصرين من غزة، وإضافة امرأتين من القطاع، ورفض الإفراج عن شخصين، أحدهما سبق أن أُفرج عنه وأُعيد اعتقاله.
وذكرت التقارير أنّ وضع أبو صفية على قائمة الاحتياط جاء نتيجة ضغوط مارسها الوسطاء.
في السياق، قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إنّ الاحتلال لن يُفرج عن الطبيبين الفلسطينيين البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص ضمن صفقة التبادل.
وأضافت الشبكة أنّ “مصدرًا في حماس” صرّح لها بأنّ الاحتلال أبلغ الوسطاء بعدم الإفراج عن الطبيبين اللذين اعتُقلا خلال الحرب.