الوزير بركة يقوم بزيارة ميدانية تفقدية للمناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قام نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه السبت 23 شتنبر 2023، بمعية وفد هام من مسؤولي الوزارة في قطاعي الطرق والماء، بزيارة ميدانية تفقدية للمناطق المتضررة من الزلزال، والوقوف على سير تقدم أشغال فتح الطرق المصنفة وغير المصنفة بهدف فك العزلة عن الساكنة وتعبيد الطرق بكيفية تستجيب للمعايير الدولية، تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي بداية هذه الزيارة حرص الوزير على تقديم واجب العزاء باسمه وباسم كل موظفي وموظفات وأطر الوزارة لسكان المناطق التي ضربها الزلزال، مؤكدا وقوف الوزارة إلى جانب الساكنة من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة وتسهيل الوصول إليها وكذا تسريع عملية بناء الطرق وتعبيدها بالشكل اللازم، قبل أن يشيد بروح التضامن والتآزر وانخراط المواطنات والمواطنين بمعية المجتمع المدني في دعم جهود بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمساعدة المتضررين من الزلزال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين
قال الملك محمد السادس، لامجال اليوم لمغرب يسير بسرعتين، مؤكدا في خطاب العرش، « إن الشعب المغربي يعرف جيدا أنني لن أكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين من كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات ».
وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي ألقاه من تطوان، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما فتئ يولي أهمية للنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
وقال الملك « إن المغرب تجاوز هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه في فئة الدول ذات التنمية البشرية العالية، غير أنه مع الأسف لا تزال هناك بعض المناطق لاسيما بالعالم القروي تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية »، مشددا على أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم، ولا مع الجهود المبذولة في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
وشدد الملك محمد السادس أنه حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية في التأهيل الشامل للمجالات الترابية وودارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، لذلك ندعو إلى الانتقال من مقاربة تقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة، هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين في جميع المناطق والجهات دون تمييز أو إقصاء.