صحيفة صدى:
2025-08-01@15:50:43 GMT

مدرب تشيلسي يدافع عن الطاقم الطبي بعد الانتقادات

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

مدرب تشيلسي يدافع عن الطاقم الطبي بعد الانتقادات

وكالات

أقدم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على الدفاع عن الطاقم الطبي في تشيلسي، وسط موجة من الإصابات التي تركته مع 15 لاعبًا فقط متاحًا للفريق الأول.

وظهر تشيلسي بدون 12 لاعبًا من فريقه الأول في التعادل السلبي مع بورنموث، حيث انضم مويسيس كايسيدو ومارك كوكوريلا ونوني مادويكي إلى قائمة الغائبين الطويلة بالفعل.

وتعد هذه المرة الثانية في 2023 التي يتعرض فيها تشيلسي لأزمة إصابات، بعد أن ترك المدرب السابق غراهام بوتر دون 10 لاعبين من الفريق الأول في يناير.

وفي السياق نفسه، ضم بوكيتينو ثلاثة لاعبين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أقل، ولم يكن لديهم أي خبرة مع الفريق الأول على مقاعد البدلاء في نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى اثنين من حراس المرمى، حيث أدى الانسحاب المتأخر لكوكوريلا إلى إرهاق تشيلسي الذي تبلغ قيمته مليار جنيه إسترليني.

وصرح بوكيتينو في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل”: “قبل وصولنا إلى هنا، بذلنا كل ما في وسعنا لمحاولة الحصول على فكرة واضحة عن سبب وجود عدد كبير جدًا من الإصابات الموسم الماضي أيضًا، لتحليل المخاطر”.

وتابع: “أعتقد أننا بحاجة إلى احترام هذه المجالات (في النادي) فهم محترفون جيدون جدًا وأشخاص مؤهلون، لهذا السبب يعملون في كرة القدم، لكن هناك خطرا فرديا على بعض اللاعبين، عليك تقييمه”.

واستطرد المدرب الأرجنتيني: “ثم هناك سوء الحظ، لدينا إصابات ربما تحدث في موسم واحد أو ربما في موسمين، لكنها حدثت لتشيلسي بسبب مواقف مختلفة لا يمكنك السيطرة عليها”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الطاقم الطبي بوكيتينو تشيلسي

إقرأ أيضاً:

البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر

 

في مشهدٍ يُجسّد التقاء القيم الإنسانية بالصلابة العسكرية، وزّع الإعلام الحربي اليمني مشاهد مصوّرة لعملية بحث وإنقاذ نفذتها القوات البحرية اليمنية لطاقم السفينة «إترنيتي سي»، بعد أيام من استهدافها وإغراقها في التاسع من يونيو نتيجة خرقها قرار الحظر البحري المفروض على موانئ الكيان الصهيوني.

لم تكن العملية مجرّد ردع عسكري ينتهي بإغراق هدف معادٍ فحسب، بل امتدت لتُبرز جانبًا آخر من أخلاقيات المعركة اليمنية، وهو الالتزام الإنساني تجاه الأرواح، حتى وإن كانت من طاقم سفينة اخترقت الحظر وتعاونت مع عدو الأمة. وعلى مدى يومين متواصلين، خاضت فرق البحرية اليمنية عملية بحث معقدة وسط أمواج البحر المفتوح، حتى تمكنت من إنقاذ 11 فردًا من طاقم السفينة، بينهم جريحان تلقيا الرعاية الطبية اللازمة، في حين تم انتشال جثة أحد أفراد الطاقم من داخل السفينة قبل غرقها، ونُقلت إلى ثلاجة مستشفى ميداني.

إن ما كشفته المشاهد المصوّرة من لحظات الإنقاذ، يعكس بجلاء أن العمليات العسكرية اليمنية لا تنطلق من نزعة عدوانية أو عقلية انتقام، بل من رؤية منضبطة تُحكمها القيم والمبادئ، وتوازن بين مقتضيات الحرب وضرورات الإنسانية. هذه هي المدرسة التي تخرّج منها المجاهدون اليمنيون، الذين لم تمنعهم قسوة المواجهة ولا حرارة الميدان من الالتفات إلى الجريح والناجي، أياً كان انتماؤه أو موقعه.

وفي تسجيلات موثّقة، أدلى طاقم السفينة باعترافات صريحة، مؤكدين أن «إترنيتي سي» كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مهمة تجارية لصالح الكيان الصهيوني، انطلاقًا من ميناء بربرة في الصومال، في حين تم إدراج ميناء جدة السعودي كوجهة ظاهرية لغرض التموين والتمويه.

لم تكتفِ هذه الاعترافات بتأكيد مشروعية العمل العسكري اليمني، بل حمَلَت معها إدانة ضمنية للكيان الإسرائيلي ولكل من يتعاون معه تجاريًا، إذ وجّه أفراد الطاقم رسائل واضحة وصريحة إلى شركات الملاحة الدولية: «توقفوا عن المتاجرة مع إسرائيل، فالبحر لم يعد آمنًا لمن يخترق قرارات الشعوب الحرة ويستخف بدماء الفلسطينيين.» كما لم يتردد أفراد الطاقم في التعبير عن اعتذارهم للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ما حدث لم يكن خيارًا شخصيًا لهم، بل قرارًا فُرض عليهم في إطار العمل التجاري الدولي.

إن هذا التطور النوعي، الذي يجمع بين البعد الإعلامي والعسكري والإنساني، يؤكد أن البحرية اليمنية لم تعد مجرد قوة دفاعية تحرس المياه الإقليمية، بل أصبحت قوة إقليمية فاعلة ترسم خطوطًا حمراء وتفرض معادلات جديدة في قلب البحر الأحمر وخليج عدن. فلم تكن عملية استهداف «إترنيتي سي» مجرد ضربة عسكرية فحسب، بل كانت رسالة استراتيجية مزدوجة: واحدة موجهة للعدو الصهيوني بأن الحصار لن يمرّ، والأخرى موجهة لكل من يتعامل معه بأنهم تحت طائلة الاستهداف.

لقد غيّرت هذه العملية قواعد الاشتباك، وأعادت تعريف مفهوم السيادة البحرية في زمن الصراع الشامل. فاليمن، رغم العدوان والحصار، لم يتخلّ عن مسؤوليته القومية، بل تصدّر مشهد الردع البحري دفاعًا عن فلسطين وعن كرامة الأمة، في الوقت الذي صمتت فيه أنظمة تمتلك أساطيل بحرية وجوية لكنها رهنت إرادتها للوصاية الأجنبية.

إن رسالة طاقم السفينة، التي بثّها الإعلام الحربي، لم تكن عابرة، بل تعبّر عن حجم التأثير اليمني في وعي الأعداء والمتواطئين، وتؤكد أن من يخاطر بالإبحار نحو موانئ الاحتلال، يخاطر بمصيره وسمعته وربما بحياته.

وفي المحصلة، فإن عملية «إترنيتي سي» لم تكن مجرد نجاح أمني أو عسكري، بل نموذج متكامل لعملية نوعية جمعت بين الحسم والرحمة، وبين الصرامة والإنقاذ، لترسل إلى العالم أجمع صورة ناصعة عن مقاومة تعرف متى تضرب، ومتى تُنقذ، ومتى تتحدث بلسان الأخلاق والمبادئ.

هذه هي اليمن… تصنع المعجزات في زمن الانحدار، وتُبحر بثقة من بحر العزة نحو شاطئ الحرية، حاملةً لواء القدس، وراية الأمة، وضمير الشعوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • ساعر يدافع عن فكرة احتلال غزة ويعتبر انسحاب 2005 خطأ تاريخيا
  • هبوط اضطراري لطائرة لاتام في لوس أنجلوس بعد خلل فني .. فيديو
  • الغندور: محمد الشناوي يشعر أن هناك حملة ضده
  • نينوى.. عودة الانسيابية لسيطرة سد الموصل وواردات المحافظة تبلغ 480 مليون دينار
  • دوري نجوم العراق.. تعاقدات مع لاعبين محليين وصفقات نارية مع نجوم عرب
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • 7 لاعبين على قائمة المغادرين لـ تشيلسي بعد حصد 50 مليون جنيه إسترليني
  • منتخبنا يشارك بـ4 لاعبين في «آسيوية الملاكمة» بتايلاند
  • المبعوث الخاص لترامب يصل إسرائيل ويعتزم زيارة مراكز المساعدات في غزة
  • شوبير يدافع عن محمد صلاح بعد زيارته لمعبد ياباني: حرام عليكم.. دي حاجة حلوة