انبعاث كبير للميثان من أعماق البلطيق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف باحثون سويديون انبعاثاً طبيعياً كبيراً للميثان وهو غاز يساهم في الاحترار المناخي من المياه العميقة في بحر البلطيق.
وكشف الباحثون عن العثور على الغاز على عمق نحو 400 متر قبالة ساحل نينسهامن في جنوب شرق السويد، على مساحة تقرب من 20 كيلومتراً مربعاً.
وينطلق غاز الميثان من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الرواسب البحرية، لكنه ينتج أيضاً عن طريق الأنشطة البشرية مثل الزراعة ومنشآت النفط والغاز.
ويعد “الميثان” مسؤولاً عن حوالي 30% من احترار الكوكب منذ عصر ما قبل الثورة الصناعية، حيث يتمتع هذا الغاز بقدرة احترار أقوى بـ80 مرة من قدرة ثاني أكسيد الكربون خلال فترة عشرين عاماً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البلطيق
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".