من نيويورك.. وزير الخارجية يلح على إسماع صوت إفريقيا وحقها في موارد الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الشؤون الخارجية، والجالية، احمد عطاف، من نيويورك، على الحاجة الملحة لإسماع صوت إفريقيا الذي يتسم بالحكمة والالتزام. وهذا في ظل السياق العالمي الحالي للمساعدة في جسر الانقسامات وتجاوز حالة الاستقطاب. التي تؤثر بشكل سلبي على فعالية مجلس الأمن الأممي في معالجة التهديدات المتزايدة للسلم والأمن الدوليين.
كما قال أحمد عطاف خلال كلمة ألقاها، في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي في نيويورك، إن الجزائر، و”مثلما كان شأنها على الدوام، ستظل ملتزمة بمبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل إفريقيا”. و”هو المبدأ الذي يعكس تماماً جوهر النقاش حول تمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي”.
في حين، أكد وزير الخارجية، على البعد الاستراتيجي لهذا المشروع، سواء من ناحية ضمان الملكية القارية للآليات والأدوات الموجهة لمعالجة تحديات السلم والأمن في افريقيا. –حسب بيان وزارة الخارجية-. تابعا “أو من ناحية توفير البديل الأصح لنموذج عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تواجه انتقادات متزايدة”. وكذا “من حيث أن هذا المشروع يؤكد استعداد القارة الإفريقية”. “لتقديم مساهمتها وتحمل نصيبها في نظام الأمن الجماعي”. و”ذلك على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وعن مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع الهام، أعرب الوزير عن تقديره للدعوة الموجهة للبلاد. كما أشار إلى الالتزام القوي الذي قطعه الرئيس عبد المجيد تبون، على أن الجزائر لن تدخر جهدا في العمل على تعزيز الصوت الإفريقي داخل المجلس. والدفاع بكل صدق وأمانة عن اهتمامات وتطلعات دول وشعوب القارة في هذه الهيئة الأممية المركزية.
حق إفريقيا في الاستفادة من موارد الأمم المتحدةوبالمقابل، أكد الوزير على حق إفريقيا في الاستفادة من موارد الأمم المتحدة لتمويل جهودها ومساعيها في مجال السلم والأمن. كما أشار إلى أن “تحقيق هذا الهدف من شأنه التخفيف من حدة الضغوطات المتزايدة على عمليات حفظ السلم التابعة للأمم المتحدة”. “مع تأمين استجابات فعلية وفعالة للتحديات المعقدة التي تواجهها دول وشعوب القارة الإفريقية”.
وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بنيويورك، في اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي حول موضوع “ضمان تمويل دائم ومستدام لعمليات دعم السلم التابعة للمنظمة القارية”.
في حين، تمت دعوة الجزائر لحضور هذا الاجتماع بحكم انضمامها المقبل لمجلس الأمن الأممي. كأحد الأعضاء الأفارقة الثلاث في ذات المجلس.
كما يندرج انعقاد هذا الاجتماع الوزاري ضمن المساعي التي تبذلها الدول الإفريقية بصفة جماعية. بغية استصدار قرار من مجلس الأمن الأممي. يسمح بتمويل عمليات دعم السلام التي تنشط تحت مظلة المنظمة القارية انطلاقا من ميزانية الأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
“الفيتو” الأمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، في التصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء هذا بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو في وقت يشهد قطاع غزة عدوانا صهيونيا وحشيا.
وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مقابل رفضه من قبل الولايات المتحدة.
وأكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أن الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش في أمن وسلام مثل باقي الشعوب.
وفي كلمته خلال جلسة التصويت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة قال بن جامع “اليوم وقف الاعضاء المنتخبون بكل إيمان وشجاعة فهم وبكل فخر يحملون الشرعية الأخلاقية والضمير الإنساني لوقف حرب الإبادة على شعب أعزل”.
كما أكد بن جامع أن رسالتكم إلى شعب فلسطين هي أنهم ليسوا وحدهم وإلى المحتل الصهيوني هو أن العالم يراقبكم.
وتابع بن جامع قائلا: “وجب على هذا المجلس أن يعمل على فرض وقف إطلاق النار على غزة وأن تصويت اليوم ليس بنهاية المطاف”.
وصاغ مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الجزائر، باكستان، بنما، كوريا الجنوبية، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا و اليونان.