السياحة الدينية والعائلة المقدسة الأكثر جذبًا في 2023
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
باتت السياحة الدينية في مصر هي الأكثر جذبا في عام ٢٠٢٣ الجاري، والسياحة اللاتينية، وتحديدا البرازيل، هي الأعلى من حيث تزايد الإقبال على أرض الفراعنة، خاصة ممن يهتمون بمسار العائلة المقدسة.
ووفقاً لبيانات غرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، ستكون برازيليا هي أعلى معدلات السياحة الدينية، وكشفت البيانات ان تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وساو باولو، سيساهم بصورة كبيرة في تعزيز التبادل السياحي بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأماكن الروحانية في القاهرة ومدن المحروسة.
وتعد البرازيل من الاقتصاديات القوية عالمياً ، ويصنف السائح البرازيلي من السائحين المنفقين بصورة جيدة، ويهتم بالسياحة الدينية والثقافية، حيث يهتم الشباب في البرازيل باستكشاف التاريخ خاصة في منطقة الشرق ولديهم شغف للتعرف علي التاريخ المصري الذي يمتد لأكثر من 7000 سنه قبل الميلاد، كما ان كبار السن يهتمون بالسياحة الدينية خاصة مسار العائلة المقدسة.
و تتمتع مصر بالكثير من عوامل الجذب للسائح البرازيلي، وطول رحلة الطيران بين مصر والبرازيل كانت من اكبر العوائق أمام جذب السائحين من أمريكا اللاتينية، والتي تلاشت نسبيًا مع بدء خط الطيران "شارتر"، متوقعا مضاعفة حجم السياحة الوافدة لمصر من أمريكا اللاتينية بصورة كبيرة مع تشغيل رحلات الطيران المنتظم خلال الربع الأول من 2024.
كما أن انضمام مصر لمجموعة البريكس، وارتباط اسم القاهرة بالبرازيل، يجعل هناك رغبة لدي البرازيليين في استكشاف الدولة المنضمة حديثًا لهذا التكتل، ويجب البناء على ذلك من خلال الترويج للاقتصاد المصري والمناطق السياحية المصرية غير المتوفرة في أي مكان في العالم.
وبالتالي فإن تدشين خط الطيران المباشرة بين القاهرة وساو باولو، سيزيد من الترويج للمقصد السياحي المصري، في ظل وجود شغف كبير لدي البرازيليين للتعرف علي التاريخ الفرعوني المصري، وعلي سبيل المثال حفل نقل المومياوات من متحف التحرير للمتحف القومي للحضارات تم بعثة لمدة 10 أيام تقريبا في القنوات البرازيلية وكان هناك اهتمام غير مسبوق بهذا الحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة الدينية السياحة اللاتينية الفراعنة مسار العائلة المقدسة العائلة المقدسة العائلة المقدسة السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
متحدث "أونروا": المنخفضات الجوية ستكون أكثر كثافة وتؤدي لتدهور الوضع بمخيمات غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة “أونروا”، أن قطاع غزة مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع اقتراب فصل الشتاء، مؤكداً أن المنخفضات المتوقعة ستكون أكثر كثافة مما سيؤدي إلى تدهور الوضع المعيشي داخل المخيمات.
وأوضح عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مئات الآلاف من الخيام المنتشرة في القطاع تضم ملايين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن كثيراً منها نُصب على بعد أمتار قليلة من شاطئ البحر، مما يجعلها عرضة للغرق بسبب المد البحري خلال الشتاء.
وأضاف عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل منعت دخول مساعدات إنسانية تكفي لسكان غزة لمدة ثلاثة أشهر، رغم الكثافة السكانية الهائلة التي تصل إلى 30 ألف فلسطيني في كل كيلومتر واحد، وهي الأعلى عالمياً.
وتابع: "القطاع يواجه بالفعل انتشاراً واسعاً للأمراض، خاصة الكبد الوبائي والأمراض المعوية، نتيجة الظروف غير الصحية وانخفاض المناعة لدى السكان"، مؤكدًا أن الوضع الإنساني "كارثي بكل المقاييس"، داعياً المجتمع الدولي للضغط الفوري على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات لدرء الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية داخل غزة.