صحيفة: اليابان تعتزم البدء بدفن ثاني أكسيد الكربون في ماليزيا عام 2028
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة Nikkei بأن حكومة اليابان تعتزم، في إطار التدابير الرامية إلى تحقيق نزع الكربون، البدء في تنفيذ مشروع في عام 2028 لدفن كميات CO2 الذي تخلفه شركات يابانية في ماليزيا.
ووفقا للصحيفة، سيتم نقل ثاني أكسيد الكربون إلى ماليزيا في شكل مسال باستخدام الناقلات البحرية.
إقرأ المزيدويتوقع ممثلو الحكومة اليابانية مناقشة هذه المسألة مع إدارة شركة النفط والغاز الماليزية Petronas، التي يمكن استخدام حقول الغاز الخاصة بها كمناطق للتخلص من هذه النفايات.
ومن المتوقع أنه بمساعدة مرافق التخزين تحت الأرض، ستتمكن اليابان من التخلص من 10-20% من ثاني أكسيد الكربون المنتج. وتعتزم سلطات البلاد تخصيص حوالي 4 تريليون ين (حوالي 26.9 مليار دولار) لتنفيذ هذه المبادرة على مدى 10 سنوات.
حددت الحكومة اليابانية هدفا يتمثل في الوقف الكامل لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية والسيارات في الغلاف الجوي بحلول عام 2050. وللقيام بذلك، يجب توفير معدات تسمح بالتقاط والتخلص من كمية 120 مليون طن سنويا.
وتجري تجارب دفن ثاني أكسيد الكربون في الطبقات الجوفية في اليابان منذ عام 2016.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري البيئة ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
تحالفات دولية كبرى تعتزم الاستثمار في مشروع حدائق تلال الفسطاط
تحدث المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عن الفرص الاستثمارية في مشروع حدائق تلال الفسطاط والمزايا، قائلا: "أصبحت لدينا المقومات التي تجعلنا قادرين على تنظيم المهرجانات والحفلات الكبيرة، مثل المسرح الروماني".
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز": "حدث تطوير لمحور صلاح سالم والمحاور والطرق المختلفة المؤدية إلى المنطقة، ما يسهل الوصول إليها".
وتابع: "هناك مستثمرون مصريون كبار مع جهات أجنبية دخلوا هذه المنطقة، فهناك أسماء وتحالفات كبيرة تريد المشاركة، لإدارة هذه الحديقة، ما يدل على أنها ستكون أفضل بكثير".
وأكد: "جو هذه المنطقة من أجمل أجواء العالم، والمنطقة ستصبح أجمل، وستكون متاحة طوال العام، وسيمكننا تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية وغيرها".
وواصل: "جهزنا كراسة كبيرة جدا للتعاقد مع الشركات، فقد تعاقدنا مع مكتب عالمي يجهز لنا الكراسة ويساعدنا في اختيار التحالف الأقوى والأجمل، ونتيح لها بعض الاختيارات في الإدارة مثل إدارة الفنادق للبراندات العالمية، وسيكون هذا المشروع مكسبا تنمويا وحضاريا وثقافيا واقتصاديا يدر على الدولة المصرية أرباحا سنوية".