تدشين البرنامج التدريبي للجمعية الطبية العمانية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقد مجلس إدارة الجمعية الطبية العمانية اجتماعه الرابع للعام 2023، برئاسة الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمشاركة أعضاء مجلس الإدارة حضوريا وعبر الاتصال المرئي.
وشهد الاجتماع استعراض البنود المدرجة بجدول الأعمال والتي تضمنت تدشين البرنامج التدريبي للجمعية واستعراض المرئيات المتعلقة بتأسيس مجلس إدارة مركز التدريب، إلى جانب مناقشة أبرز احتياجات الجمعية للفترة المقبلة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة ضوابط موافقات المؤتمرات الدولية للروابط العلمية ووضع التوصيات بشأنها، ومناقشة آلية التسجيل العالمي للمجلة العلمية للجمعية بما يعزز من دورها في المجالات البحثية والأكاديمية.
واختتم الاجتماع أعماله باستعراض مهام اللجان المنبثقة من مجلس إدارة الجمعية، ومناقشة مجالات التطوير والتحديث في المهام والمسؤوليات الموكلة إليها.
وحول تدشين البرامج التدريبية للجمعية، أشار الدكتور وليد بن خالد الزدجالي إلى ن سلسلة البرامج التدريبية المؤمل انطلاقها مطلع أكتوبر المقبل تأتي انسجاما مع أهداف واختصاصات الجمعية الطبية العمانية، من حيث تعزيز وتطوير البيئة العلمية والمعرفية لأعضاء للجمعية الهادفة إلى إثراء المهارات والكفايات المهنية للأطباء، وتزويدهم ببرامج التدريب التخصصية وفق أحدث المعايير الدولية وإكسابهم المهارات اللازمة بما يخدم حياتهم المهنية.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ البرامج التدريبية بالشراكة مع شركة جيتس، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجالات التعليم والتدريب، حيث سعت الجمعية إلى اختيار مجموعة من الموضوعات الطبية التخصصية ضمن برنامج التدريب ووفق سلسلة تدريبية لا تقل عن أسبوع لكل موضوع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.