وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تدعو محافظ عدن إلى وضع حلول عاجلة لتفادي كارثة المناخ على المدينة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس لوضع حلول عاجلة لتفادي كارثة المناخ على المدينة.
وقالت الوزارة في رسالتها أن منطقة "الحسوة وبئر أحمد" قد تم بناء مساكن في الوادي وقد يؤدي تواجدهم إلى كارثة، كما بينت أن شق طريق العلم - الحسيني قد أصبح سد لتحويل السيول إلى مدينة عدن وقرأها.
وجاء في الرسالة:
الأخ / وزير الدولة - محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس …. المحترم
تحية طيبة .. أما بعد.
الموضوع: تفادي كارثة
إشارة إلى الموضوع أعلاه فأن هذه الأيام اضطرابات مناخية في العالم بأكمله، وما حدث في ليبيا في مدينة "درنه" إعصار كبير تسبب في كارثة للمدينة مع ضحايا وكان أحد أسبابها بأن جزء من المدينة قد تم بنائها في وادي يمنع البناء فيها.
ومن هنا فإننا نحذر من وضع مماثل في مدينة عدن في منطقة ( الحسوة - وبئر أحمد ) حيث تم بناء مساكن في الوادي قد يؤدي إلى كارثة لا سمح الله ، كما أن شق طريق العلم - الحسيني أصبح سد لتحويل السيول إلى القرى ومدينة عدن .
لذا نكرر تحذيرنا ونطالبكم بسرعة التدخل قبل وقوع الكارثة، والإجراءات المطلوب اتباعها لتجنب أي كارثة نرى التنسيق مع السلطة المحلية م - لحج .
لكون وادي تبن هو الذي يمثل الخطر على عدن بحيث يتم عقد لقاء بين السلطتين عدن ولحج ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية للخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.
وبهذا نخلي مسؤوليتنا من أي تقصير .
هذا ومع جزيل الشكر والتقدير.
م . عيدروس علي السليماني
مدير عام مكتب الزراعة والري م - عدن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الزراعة والری
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةدعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنوياً من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنوياً.
وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديداً مباشراً للصحة العامة.
وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة.
ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام.
وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: «معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي».