فيينا-سانا

دعا وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ الدول الغربية إلى الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا، والحوار معها باحترام.

وقال شالنبرغ في تصريح لوكالة الأنباء النمساوية في ختام مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن نتشارك هذا الكوكب.. هناك أسئلة كثيرة مثل قضايا المناخ ونزع السلاح.

. ولن نحرز تقدماً إلا إذا تحدثنا مع موسكو”.

وأضاف: “أعتقد أن الأهم من وجهة نظرنا هو إبقاء قنوات الحوار مفتوحة والتحدث على قدم المساواة وباحترام، وعدم إلقاء المحاضرات بإصبع مرفوع”، في إشارة إلى سياسة التهديدات والعقوبات الغربية ضد موسكو.

وأشار الوزير النمساوي إلى منصات مقترحة للحوار مع روسيا في الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مضيفاً: “لا يمكننا الجلوس والترقب هنا لأن الأمر يتعلق بسلامتنا أيضاً”.

ورغم دعوات روسيا المتكررة بالتزام الحوار ووقف التهديدات الموجهة لحدودها وأمنها من حلف الناتو، إلا أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تجاهلت هذه المطالب، حيث تواصل تسليح سلطات كييف وتحريضها ضد موسكو لإطالة أمد القتال الدائر في أوكرانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 3:22 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب حيدر السلامي وزير الخارجية ،الثلاثاء، عن اسباب عدم إيداع خرائط  المجالات البحرية  بين العراق والكويت إلى الأمم المتحدة من قبل رئيس الوزراء محمد السوداني؟.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو
  • وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • والد جندي أسير في غزة يدعو أوروبا لفرض عقوبات على "إسرائيل"
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الخارجية الإسباني: المجاعة في غزة مدعاة للخجل