معاناة أهالي جنوب سيناء .. اتوبيسات " شرق الدلتا " متهالكة و التكيف معطل والاستراحات غير آدمية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مع تزايد الوقت، تعاني شركة "شرق الدلتا" للنقل الحكومي من مشاكل تستمر في التراكم، وهذا يترك تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على تجربة المسافرين اليومية.
تتضمن هذه المشاكل عدم عمل أجهزة التكييف بشكل مناسب في الحافلات، واستراحات غير ملائمة وبعيدة عن المعايير الإنسانية، وتفاوت في تعريفة الأجرة، بالإضافة إلى عدم توفر الخدمة في جميع المدن.
فيما يتعلق بأجهزة التكييف، يبدو أنها تعاني من مشاكل تقنية تجعل الركاب يعانون خلال فصل الصيف، حيث يواجهون حرارة شديدة وازدحامًا، مما يجعل تجربتهم غير مريحة.
وعلى صعيد الاستراحات التي تُقدم للركاب أثناء الرحلات، فإنها تفتقر إلى الراحة والنظافة والمستوى الإنساني المطلوب، مما يترتب عنه استياء كبير من قبل المسافرين.
بالنسبة لتعريفة الأجرة، هناك تضارب واضح في الأسعار المطبقة على الرحلات، وهذا يثير الارتباك بين الركاب ويقوي شعورهم بعدم الثقة في الشركة.
تواجه الشركة صعوبة كبيرة في الالتزام بالمواعيد المحددة للرحلات، حيث يعاني المسافرون من تأخيرات متكررة وعدم انتظام في الجداول. هذا يؤثر سلبًا على الركاب الذين يعتمدون على هذه الوسيلة في حياتهم اليومية.
كما صرح أيمن أبو زيد بقوله: "معاناة لا تنتهي من شركة 'شرق الدلتا'. أجهزة التكييف تعجز عن توفير الراحة، والاستراحات لا تلبي الحد الأدنى من المعايير الإنسانية. تضارب في التعريفة وتأخيرات في كل رحلة. إنها مشكلات جسيمة يجب التعامل معها بجدية."
وعلق أحد المسافرين قائلًا: "سوء الاستراحات على الطريق يجعل السفر محطة غير مريحة وغير آدمية ."
وأضاف آخر: "الأسعار لا تنعكس بأي شكل من الأشكال جودة الخدمة. نحن ندفع المزيد مقابل خدمة غير كافية."
وفيما يتعلق بالمواعيد، أبدى مسافر آخر استيائه قائلًا: "حاولت حجز تذكير واحد واكتشفت أن الأتوبيس الوحيد قد تم إلغاؤه. ليس هناك أنضباط أو رقابة أو صيانة."
إن هذه التعليقات تجسد الاستياء الشديدوالحاجة الماسة لإصلاح شامل لخدمة النقل الحكومية من قبل شركة "شرق الدلتا
في المقابل، تبرز الشركات الناشئة في مجال النقل الخاص بتقديم خدمات أفضل وأسعار تنافسية. هؤلاء يلتزمون بالمواعيد ويقدمون تجربة أفضل للمسافرين، وبذلك يصبحون خيارًا أكثر جاذبية.
في الختام، يبدو أن شركة "شرق الدلتا" في حاجة ماسة إلى إجراء تحسينات جوهرية في خدمتها للمسافرين. يجب أن تعمل على تحسين أجهزة التكييف والاستراحات وتوحيد تعريفة الأجرة، بالإضافة إلى تحسين الانتظام في الرحلات. هذا سيساعد في استعادة ثقة المسافرين وتحسين سمعة الشركة بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جودة الخدمة أجهزة التكييف تعريفة الأجرة شرق الدلتا
إقرأ أيضاً:
مشروع عملاق لإنشاء الهيدروجين الاخضر.. جلسة استماع لتقييم الأثر البيئي للمشروع بجنوب سيناء
عقدت اليوم بمدينة شرم الشيخ الجلسة التشاورية العامة لمناقشة وتحديد نطاق دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر العملاقة على بالقرب من مدينة طور سيناء بجنوب سيناء والتي تعد الأولى و الاكبر على مستوى العالم،
وقد شارك الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في الجلسة عبر تقنية الفيديو كونفرانس
و أكد محافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وذلك توافقا مع التوجه العالمي نحو تقليل الاثار السلبية للتغيرات المناخية وذلك بالحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة ن ويأتي ذلك في اطار دعم التنمية الشاملة للمحافظة.
وأوضح المحافظ خلال مداخلته أن المشروع يُعد نقلة نوعية من شأنها أن تعزز من مكانة محافظة جنوب سيناء كمركز إقليمي ودولي للطاقة الجديدة و المتجددة عبر استخدام الطاقة الشمسية وطاقة المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء خاصة في ظل ما تتمتع وتنفرد به جنوب سيناء من مقومات طبيعية فريده من جبال مرتفعة وصحارى منبسطة واطلاله على خليجي السويس والعقبة، بما يؤهلها لتكون قاعدة لانطلاق المشروع القومي والدولي العملاق للهيدروجين الأخضر على المستويين المحلي والدولي.
وأكد المحافظ على أن هذا المشروع من المتوقع أن يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إعطاء أولوية كاملة في التوظيف لأبناء المحافظة لكل من تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات التخصصية والفنية للوظائف ، بما يساهم في تمكين شباب جنوب سيناء ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
شارك في الجلسة ممثلون عن وزارتي الإنتاج الحربى والبيئة وجهاز شئون البيئة و تحالف الشركات العالمية المنفذة للمشروع، ، وقيادات تنفيذية من المحافظة، ومديريات الخدمات المختلفة ، وممثلي المجتمع المدني و المحلي ومشايخ و عواقل القبائل المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالي البيئة والطاقة وباقي المجالات ذات الصلة
تناولت الجلسة الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع والآليات المقترحة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، إلى جانب بحث الفرص الاقتصادية التي يوفرها المشروع لأهالي المنطقة، حيث يتوقع أن يخلق نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب.
وأكد الحضور أهمية استمرار جلسات التشاور المجتمعي خلال مراحل المشروع المختلفة بما يضمن الشفافية وتبادل المعارف والخبرات ومراعاة مصالح السكان المحليين وتحقيق التوازن بين
متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة، ويعكس جدية التوجه الوطني نحو مستقبل أكثر استدامة .