د. سيف: بنك البحرين والكويت رائد بمجال «الشمول المالي»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت الدكتور عبدالرحمن سيف حرص البنك على تعزيز ريادته في مجال «الشمول المالي»، وتمكين جميع الشرائح من الحصول على الخدمات المالية والمصرفية للبنك، بما فيها شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. جاء ذلك في تصريح للدكتور سيف لـ«الأيام الاقتصادي»، على هامش توقيع اتفاقية بين بنك البحرين والكويت مع تطبيق (نسمعكم) الذي أطلقته شركة «إنفيتا»، وذلك لدعم مساعي التطبيق الذي تم تطويره خصيصًا لخدمة أصحاب الهمم من خلال إزالة حواجز الاتصال ومساعدتهم على التواصل بسهولة مع مقدمي الخدمات من مختلف القطاعات، بمساعدة مترجمي لغة إشارة معتمدين.
وأشار إلى أن العديد من فروع بنك البحرين والكويت متاحة ومجهزة بأفضل الوسائل لذوي الهمم، ما يضمن لهم الحضور إلى أحد فروع البنك وتلبية متطلباتهم المصرفية بطريقة مريحة وسهلة، لافتًا إلى أن ذوي الهمم يمكنهم الوصول إلى أجهزة الصراف الآلي بمساعدة الصوت، ويتم تزويدهم بكتيب خاص لهذا الغرض، كما يتم تدريب الموظفين بشكل دوري في فروع بنك البحرين والكويت على تقديم خدمة من الدرجة الأولى للعملاء من ذوي الهمم ومساعدتهم بشكل فعال في تلبية متطلباتهم. وعلى صعيد تطبيق (نسمعكم)، أوضح د. سيف أن هذا التطبيق يمثل بادرة مبتكرة جديرة بالتعميم والانتشار ليس على مستوى البحرين فقط، بل المنطقة عامة. إذ يوفر التطبيق خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة عن طريق مكالمات الفيديو، من خلال تطبيق يعمل على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لتشغيل المكالمات المرئية بين أخصائي ومترجمي لغة الإشارة وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية، بما يسهل عملية تواصلهم ودمجهم في المجتمع، كما يوفر خاصية حجز المواعيد أو الاتصال الفوري لطلب المترجمين الفوريين المؤهلين والمتاحين على مدار الساعة. ويتميز التطبيق بسهولة التسجيل وواجهة سهلة الاستخدام والتقيد بدقة وخصوصية العملاء، كما يتوافر بلغات متعددة لضمان أولوية حصول هذه الفئة على الخدمات التي يحتاجونها بكل يسر وسهولة، إذ يُعد التطبيق نافذة تواصل مباشرة من ثلاثة أطراف تدعم الاتصال بلغة الإشارة بين المستخدم والمترجم الفوري ومكالمة هاتفية أخرى بين المترجم الفوري وخط المساعدة، ما يسهل تجربة المستخدمين في الحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها. وفي بيان رسمي صدر عن بنك البحرين والكويت بعد توقيع الاتفاقية، قال الدكتور سيف: «لقد جاء توجهنا نحو التعاون مع تطبيق (نسمعكم) في إطار سعينا الدائم نحو توفير الدعم والرعاية المستدامة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمكينهم من الوصول إلى الخدمات بشكل سهل وميسر، وإيماننا بأهمية دمج لغة الإشارة في مختلف المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية، تمامًا كما يتم توفير ناطقين باللغات المختلفة للتواصل مع المتحدثين بها». وأضاف: «نحن سعداء بهذا التعاون مع إنفيتا لإطلاق هذا التطبيق المهم الذي سيسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم من جهة، والارتقاء بتنوع الخدمات الإلكترونية في البحرين بشكل عام وإبراز تميزها إقليميًا من جهة أخرى». وأكد الدكتور سيف أن دعم البنك لهذا التطبيق يعكس اهتمام بنك البحرين والكويت والتزامه التام بمسؤوليته الاجتماعية تجاه جميع الفئات وتلبية احتياجاتها، معربًا عن أمله في أن يتكلل هذا التعاون بالتوفيق والسداد، وأن يحقق التطبيق أهدافه المرجوة كافة. من جانبه، رحّب راهول بهالا الرئيس التنفيذي لـ«إنفيتا» بتوقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية وتعزيز أواصر التعاون مع بنك البحرين والكويت لدعم مساعي تطبيق (نسمعكم)، مشيرًا إلى أنه سيمثل تقدمًا مهمًا في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصال لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيعمل على توفير فرص أفضل لهم للتواصل والمشاركة في المجتمع، وتعزيز دورهم واستقلاليتهم، وتوسيع نطاق الخدمات والدعم والرعاية المقدمة لهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ذوی الاحتیاجات الخاصة بنک البحرین والکویت ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim