«لإعادة هيبة المعلم».. برلمانية تقترح عودة الضرب في المدارس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اقترحت آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، عودة الضرب بالعصا في المدارس بشكل غير مبرح، بهدف إعادة هيبة المعلم والرقي بأخلاق الطالب المصري.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل اقتراح برلماني بعودة الضرب بالعصا داخل المدارس، خلال هذا التقرير.
عودة الضرب بالعصا بالمدارسقدمت النائبة آمال عبد الحميد، اقتراحاً بالنظر في آليات إعادة هيبة المعلم، مطالبة بصلاحيات أوسع في التأديب والعقاب ومنها الضرب بالعصا.
وقالت النائبة في جلسة نيابية: «لقد جربنا الأساليب التربوية الوافدة إلينا من الغرب، فكانت النتيجة أجيال لديها انفلات أخلاقي»، مشيرة إلى استطلاع رأي أجرته بريطانيا مؤخراً بيّن أن 78% من أولياء الأمور يؤيدون الضرب بالعصا داخل المدارس مع التلاميذ المشاغبين.
اقتراح برلماني يثير الجدلأثار اقتراح النائبة آمال عبد الحميد، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك مَن قام بتأييد اقتراح البرلمانية، وأكد على رؤية الأهالي للضرب على أنه من أساسيات التربية.
بينما اعترض البعض مؤكدين أنه بعيد عن الأساليب التربوية الحديثة التي تركز على بناء شخصية الطلاب، وتشدد على أهمية راحتهم النفسية لتحسين تحصيلهم الدراسي.
آمال عبد الحميد ولميس الحديديوجهت الإعلامية لميس الحديدي، عبر نامجها «كلمة أخيرة» على شاشة «ON»، سؤالًا للبرلمانية آمال عبد الحميد قائلة: «سيادة النائبة هل تعرضتي للضرب وانتي صغيرة؟».
لترد النائبة: «نعم كان لي مدرسة تقوم بضربي ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها، ولا أنزعج من ضربي لاني أعرف أنها تحبني»، لترد «الحديدي» قائلة: يعني حضرتك عاوزة ترجعي الضرب للمدرسة ونعمل تست نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة؟.
لتوضح النائبة قائلة: «اقتراحي هو وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى استخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب، وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة على أداؤه وأداء المنظومة التعليمية داخل الفصل، وهو أسلوب تربينا عليه أعتقد سيكون له تأثير إيجابي على التعليم خاصة أن المنظومة الحديثة فشلت في الغرب، فما بالك بمجتمعنا الشرقي».
برلمانية تقترح عودة الضرب بالمدارس
برلمانية بالنواب: قرارت الرئيس السيسي جاءت فى الوقت المناسب للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية
برلمانية تطالب الحكومة بالتحرك لحل أزمة أسعار الكتب الخارجية وانتشار الدروس الخصوصية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرب الضرب في المدارس العصا المدارس نائبة برلمانية عودة الضرب
إقرأ أيضاً:
عبد الحميد بسيوني: مسؤولية الإخفاق في كأس العرب تقع على عدة أطراف
أكد عبد الحميد بسيوني، نجم الكرة المصرية السابق، أن خروج منتخب مصر المبكر من بطولة كأس العرب الأخيرة لم يكن نتيجة خطأ فردي، بل جاء بسبب مسؤوليات مشتركة بين عدة جهات داخل المنظومة الكروية المصرية.
وأوضح في تصريحاته التلفزيونية عبر قناة MBC مصر أن رابطة الأندية واتحاد الكرة والجهاز الفني جميعهم يتحملون نصيبًا من هذا الإخفاق.
غياب الدعم عن حلمي طولان وتقصير في الاستجابة لاحتياجات المنتخب
وقال بسيوني إن المدير الفني السابق للمنتخب، الكابتن حلمي طولان، كان من الأفضل له الاعتذار عن تولي المهمة منذ البداية، وذلك بسبب غياب الدعم الحقيقي وعدم تهيئة الظروف المناسبة للنجاح. وأضاف أن عدم تأجيل رابطة الأندية لمباريات بيراميدز كان عاملًا مؤثرًا في ضعف مستوى المنتخب، إذ كان الفريق يضم لاعبين قادرين على صناعة الفارق، خاصة بعد تألقهم في البطولات القارية التي توّج بها بيراميدز مؤخرًا.
اتحاد الكرة وتحمل جزء من المسؤولية
وأشار نجم الكرة المصرية السابق إلى أن اتحاد الكرة لم يلبِ احتياجات الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان، ولم يوفر له الأدوات والعوامل التي يحتاجها لإعداد فريق قوي قادر على المنافسة، مما انعكس على الأداء الباهت للمنتخب وخروجه غير المتوقع من دور المجموعات.
حسام حسن واستمرار الاستقرار الفني
وفي سياق آخر، شدد بسيوني على أهمية استمرار الكابتن حسام حسن في قيادة منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، سواء في كأس الأمم الإفريقية أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بغض النظر عن نتائج البطولة القارية المقبلة. وأكد أن المنتخب يعاني منذ سنوات من غياب الاستقرار الفني، ولم يعرف ذلك إلا في عهد الكابتن حسن شحاتة الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بثلاث بطولات أمم متتالية.
ضرورة الثقة في الجهاز الفني واللاعبين
واختتم بسيوني تصريحاته بالتأكيد على أن محاسبة الأجهزة الفنية بشكل متقطع تضر مسيرة المنتخب، مشددًا على ضرورة منح الثقة للمدرب واللاعبين، وأن يدرك الجميع أن الجهاز الفني باقٍ لتحقيق أهداف طويلة المدى.