الاتحاد الأوروبي يحذر الصين.. بسبب المنافسة العادلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال كبير المفاوضين التجاريين للاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، الصين خلال رحلته إلى البلاد، إن التكتل سيكون أكثر قوة في دعم المنافسة العادلة والدفاع عن مصالحه.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، في ملاحظات معدة سلفاً لقراءتها في خطاب رئيسي بجامعة تسينغ هوا، إن "الافتقار إلى المعاملة بالمثل وتكافؤ الفرص من الصين، إلى جانب التحولات الجيوسياسية الأوسع، كلها أجبرت الاتحاد الأوروبي على أن يصير أكثر حزماً".
Kicking off my four-day visit to China in Shanghai.
As key trading partners, the ???????? and ???????? must continue to engage on shared opportunities but also address our differences.
More ???? ???? pic.twitter.com/7oxx0gFOKt
وأضاف "الاتحاد الأوروبي يرحب بالمنافسة. فهو يجعل شركاتنا أقوى وأكثر ابتكاراً. إلا أن المنافسة يجب أن تكون عادلة، وسنكون أكثر حزماً في التعامل مع الظلم".
والجدير بالذكر، أن رحلة دومبروفسكيس تتزامن مع جهوديبذلها الاتحاد الأوروبي لتعزيز إجراءاته التجارية الدفاعية المتاحة.
EU-#China engagement remains essential: we are key trading partners, with highly integrated economies.
But we stand at a crossroads.
We can choose a win-win path of open, fair trade/ investment + tackling global challenges.
Or, we face a path that slowly moves us apart. pic.twitter.com/h9BKBnrCzU
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية، الجمعة، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون، في اجتماعهم المقرر عقده في 20 مايو/أيار الجاري، إمكانية مواصلة تعليق بعض العقوبات التي كانت مفروضة على نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ووفقا لمصدر رفيع في الاتحاد، فإن الاجتماع سيكون ضمن جدول اللقاءات الدورية للوزراء، حيث من المتوقع إجراء نقاش رسمي حول العقوبات المُعلقة مؤخرا، وسط استمرار المحادثات الفنية بشأن هذا الملف داخل مؤسسات الاتحاد.
وأشار المصدر إلى أن الهدف هو اتخاذ قرار موحّد بالإجماع بشأن تعليق إضافي لبعض العقوبات، دون أن يعني ذلك رفعها بالكامل، مؤكدا أن العقوبات المعلقة يمكن إعادة تفعيلها في أي وقت حسب تطورات الأوضاع داخل سوريا.
كما نقلت وسائل إعلام أوروبية أن كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والتي ستترأس الاجتماع، قدمت مقترحا بتوفير تمويل للوزارات المعنية بإعادة الإعمار وقضايا الهجرة في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، مطلع الأسبوع الجاري، خلال زيارة رسمية إلى السعودية، رفع إدارته للعقوبات المفروضة على سوريا، ما اعتبرته أوساط أوروبية تطورا قد يدفع نحو مراجعة أوسع للعقوبات الغربية.
إعلانوفرض الاتحاد الأوروبي أولى عقوباته على النظام السوري في مايو/أيار 2011، عقب اندلاع الثورة السورية، مستهدفا شخصيات بارزة من الدائرة المقربة من بشار الأسد، متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد شملت العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول المالية.
كما شملت العقوبات إجراءات قطاعية طالت قلب الشبكة المالية للنظام، منها حظر استيراد النفط الخام ومشتقاته من سوريا، ومنع تصدير معدات ذات استخدام مزدوج (مدني وعسكري)، إضافة إلى قيود على تمويل مشاريع البنية التحتية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 24 فبراير/شباط الماضي تعليق بعض العقوبات المرتبطة بقطاعات مثل البنوك والطاقة والنقل، مع التأكيد على مراقبة الوضع الميداني في سوريا وتقييم إمكانية تعليق المزيد من العقوبات في المستقبل.