استقبل عمداء كليات قطاع الدَّراسة الوافدين الجدد ضمن برنامج الاستقبال الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين.

الوافدون الجدد يستكملون زيارتهم لجامعة الأزهر

وتفقد الطلاب قاعات كلية اللغة العربية ومكتبتها وصالونها الثقافي بصحبة الدكتور صلاح عاشور، عميد الكلية، والدكتور حمدي صلاح الهدهد، مدير وحدة الجودة، والدكتور محمود حميدة، والدكتور عبد الرحمن عادل، عضوي هيئة التدريس بالكلية، وقد حرصوا على تناول الغذاء مع الطلاب؛ للتأكيد على التقارب المجتمعي بين الطالب والأستاذ، وغرس روح المحبة فيهم؛ باعتبارهم أحد أفراد الأسرة الأزهرية التي هدفها الأساسي إسعاد الابن وحثه على التفوق والاجتهاد في طلب العلم.

في تهنئته للرئيس والأمة.. المفتي: ميلاد النبي كان رحمة غير محدودة للإنسانية جمعاء جامعة الأزهر تنفي نقل كلية الدراسات الإسلامية بالخانكة إلى القاهرة


وقد أبدى الطلاب إعجابهم بما شاهدوه من تجديدات وتطويرات داخل الكلية، وما لمسوه من وفاء بكتابة أسماء العلماء ونشر صورهم على القاعات وداخلها.

ثم تفقد الطلاب كلية أصول الدين والتقطوا الصور التذكارية مع الدكتور خالد سعيد، عميد الكلية، واستمعوا لإحدى المناقشات العلمية لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) التي كانت تجرى داخل قاعة الإمام الذهبي، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية أمام مبنى كلية الشريعة والقانون بصحبة الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية، وتجولوا في الحرم الجامعي؛ لالتقاط الصور أمام قاعة الإمام محمد عبده.

يذكر أن برنامج استقبال الوافدين الجدد يهدف إلى تعريف الوافدين بقطاعات الأزهر الشريف وتاريخ جامعه وجامعته، ويشمل لقاءات مع قياداته، وقد بدأوا زياراتهم الميدانية بجامعة الأزهر والتقوا بفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والسادة النواب وبعض العمداء.

جامعة الأزهر تنفي شائعة نقل كلية الدراسات الإسلامية بالخانكة إلى القاهرة

نفى المركز الإعلامي بجامعة الأزهر ما تردد من شائعات حول نقل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالخانكة إلى القاهرة.

وأهاب المركز الإعلامي بطلاب جامعة الأزهر عدم الانسياق وراء الشائعات، وأوضح أن أي بيان أو خبر غير منشور على صفحة المركز الإعلامي بجامعة الأزهر غير صحيح وعار تمامًا من الصحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الوافدون مركز تطوير تعليم الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة

تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.

من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.

قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”

وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”

وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”

وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”

وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.

وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”

كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.

وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.

وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.


مقالات مشابهة

  • ممر شرفي لأستاذة جامعية بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
  • ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها
  • كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
  • وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
  • للطلاب الجدد.. الأوراق المطلوبة للتقديم في الكليات والمعاهد بتنسيق 2025
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • شروط الانضمام لـ لجان الفتوى الشرعية طبقا للقانون