«أبوظبي الرياضي» يُطلق «تحدي باها» 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن إطلاق النسخة الأولى من «تحدي باها أبوظبي 2023-2024»، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، لإتاحة الفرصة لمحبي وعشاق رياضة المحركات بالمشاركة والمنافسة ضمن أعلى معايير الأمن والسلامة، وضمن خطط ومساعي المجلس لتطوير قدرات ومهارات الرياضيين في مختلف أنواع الرياضات.
ويقام التحدي المجتمعي تحت مظلة «أبوظبي 360»، المبادرة التي تشجع المجتمع على جعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية، وعلى 4 مراحل، الأولى والثانية قبل نهاية العام 2023، والثالثة والرابعة أوائل العام 2024 قبل الموعد المرتقب لرالي أبوظبي الصحراوي.
وتنطلق المرحلة الأولى من «تحدي باها أبوظبي» يوم 14 أكتوبر في منطقة تلال سويحان، لمسافة تتراوح ما بين 100 - 120 كم، لفئتي السيارات والدراجات النارية.
من جانبه، أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، على أهمية ترجمة رؤية وأفكار المجلس إلى واقع ملموس، من خلال الإعلان عن بطولة مجتمعية جديدة، تتيح الفرصة لمحبي وعشاق رياضة المحركات والسرعة، المنافسة ضمن أجواء آمنة، باتباع أعلى معايير السلامة.
وقال العواني: «سعداء بالإعلان عن فتح باب المشاركة في سلسلة تحدي باها أبوظبي للموسم 2023-2024، والتي تقام على 4 مراحل، لنعكس مدى اهتمامنا في تطوير قدرات ومهارات السائقين المحليين، وصقلها استعداداً للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى، سواء داخل الإمارات أو خارجها.
من جانبه، قال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «يسعدنا التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، في مشروع مجتمعي جديد، سيكون له أكبر الأثر في تطوير قدرات السائقين المحليين، وصقل مهاراتهم، للوصول إلى المشاركات الإقليمية والدولية والعالمية».
ويوفر المجلس من خلال تنظيمه لـ «تحدي باها أبوظبي»، فرصة التسجيل للمشاركين برسوم مخفضة، ومخيم للمشاركين، وأماكن مخصصة للمتابعة الجماهيرية لجميع أفراد العائلة.
وسيتم تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في سلسلة تحدي باها أبوظبي في فئتي السيارات والدراجات النارية بالكؤوس والميداليات، بالإضافة إلى الجوائز المالية. كما سيحصل أفضل اثنين من مواطني الدولة في فئتي السيارات والدراجات النارية على الدعم اللازم للمشاركة في رالي أبوظبي الصحراوي المرتقب في فبراير 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي والدراجات الناریة أبوظبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
مسقط- الرؤية
حققت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) نتائج مالية وتشغيلية إيجابية، ضمن دورها المحوري في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في سلطنة عُمان، بالتعاون مع الجهات المعنيّة. وسجلت المجموعة خلال عام 2024 صافي أرباح بلغ 25.2 مليون ريال عُماني، وإيرادات تجاوزت 58.3 مليون ريال عُماني، في أداء يعكس الكفاءة التشغيلية والتميز المؤسسي الذي تنتهجه المجموعة.
وجسّدت النتائج المسجلة قدرة المجموعة على استقطاب الاستثمارات النوعية، حيث تمكنت المجموعة من جذب استثمارات أجنبية مباشرة تجاوزت قيمتها 156 مليون ريال عُماني خلال عام 2024، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة مساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي.
وفي قطاع الضيافة، عززت المجموعة تميزها التشغيلي من خلال استقبال منشآتها الفندقية 820,365 ضيفًا خلال عام 2024، محققة نمواً بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق، كما بلغ متوسط معدل الإشغال 45%، بزيادة قدرها 2.6% عن العام الماضي، وشهد العام ذاته افتتاح فندق "جي دبليو ماريوت مسقط" رسميًا، ليشكل إضافة نوعية إلى مشهد الضيافة الفاخرة في سلطنة عُمان.
وفي إطار جهودها لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة على خارطة السياحة العالمية، وضمن مساعيها الحثيثة لاستقطاب أبرز علامات الضيافة العالمية، أعلنت مجموعة عُمران عدداً من المشاريع النوعية، من أبرزها إعلان الشراكة لتطوير أول منتجع يحمل علامة "كلوب ميد" في منطقة الشرق الأوسط، وإبرام شراكة استراتيجية مع منتجعات "سانتاني" لتعزيز السياحة العلاجية في محافظة الداخلية.
وضمن التزامها الراسخ بمسارات الاستدامة وتعزيز القيمة المحلية المضافة، بلغ مؤشر القيمة المحلية المضافة 40%، مع إنفاق إجمالي تجاوز 19 مليون ريال عُماني على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي استحوذت على 34.7% من إجمالي الإنفاق. كما أثمرت جهود التمكين عن توفير 370 فرصة عمل جديدة للكفاءات الوطنية، وتحقيق نسبة تعمين بلغت 94% في الشركة العُمانية للتنمية السياحية ش.م.ع.م، و 53% عبر الشركات التابعة للمجموعة، مما يعزز مساهمتها الفاعلة في تنمية الكفاءات الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي.
وفي إطار تعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية، أطلقت المجموعة خلال العام الفائت "إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG Framework)"، لترسيخ مبادئ الاستدامة وتعزيز الشفافية والالتزام بأعلى المعايير العالمية في أنشطتها ومشاريعها.